طريقة سعى بين الصفا والمروة  وهو ما يقوم به المسلمون، أثناء القيام بأداء الحجج أو العمرة، ويه، وداجد مسلمون.

تعريف الصفا والمروة

إن جمع الصفا في اللغة هي الحجارة البيضاء، جبل مكة المكرمة، وورد في تفسير التحرير والتنوير. “الصفا والمروة اسم لجبلين صغيرين متقابلين، فأما الصفا فرأس نهاية أبي قبيس وأما المروة فرأس منتهى جبل قعيقعان، وسمي الصفا لأن حجارته من الصفا، وسمي المروة لأن حجارتها من المرو، وهي الحجارة البيضاء اللينة التي توري النار” وذكر القرطبي في تفسيره “أصل الصفا في اللغة الأملس وهو بمكة معروف، وكذلك المروة جبل أيضا … والله أعلم “.

من اول من سعى بين الصفا والمروة

، وقد روى ابن عباس رضي الله عنه ذلك في الصحيح “ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل وهي تعه، وضع حتىهما عند البيت عند دوحة فوق زمزم في أألى المسجد، وليس بمكة يومئذٍ، وليس بها ماء، وضضهما. وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب ذلك الماء، حتى إذا كان في السقاء عطشت وعطش ابنها، وجعلت تنظر إليه يتلوى -أو قال يتلبط- فانطلقت كراهية أن تنظر إليه، فوجدت الصفا أقرب جبل في يليها، ثم فق استقبل الوادي تَنْظُرُ هلْ تَرَى أَحَدًا فلم تر أحدا، فهبطت من الصفا حتىي رففت الوادي رففت طرف درهها، ثم سست الإنسان المجهود حتى جاوزت الوادي، ثمتت المروة ثامتى عليها ونظرت هل ترى أحدا فلم تر أحدا، ذلك سبع مرات -قال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم فذلك سسي الناس بينهما “. فكان السعي بين الصفا والمروة من حينها، وأصبحت شعيرة من شعائر الإسلام.

طريقة السعي بين الصفا والمروة

ببيان من اول من سعى بين الصفا والمروة فإن طريق السعي بين الصفا والمروة من الأمور التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي بأن يقوم المسلم الذي يريد السعي بصلاة ركعتين عند مقام إبراهيم، ويستلم الحجر الأسود وينطلق عنده إلى الصفا، ويبدأ السعي من الصفا، فيصعد المسلم على الصفا حتى يرى البيت الحرام، فيستقبل القبلة ويوحد الله ويكبره ويحمده، ويدعو الله بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ينزل حتى يصل للمروة للعلم الأخضر حاليًا، ويصعد على المروة حتى يرى البيت الحرام بعينه، ثم يستقبل القبلة ويففل ما ففل على الصفا، والسسي يكون سبةة أشواط، نهاية شوط والإياب شوط، ويبدأ من الصفا وينتهي بالمروة.

الحكمة من مشروعية السعي بين الصفا والمروة

إن الحكمة من السعي السريع بين الصفا والمروة للمسلمين، إحياء لذكرى نبي الله إبراهيم وزوجته هاجر وابنهما إسماعيل عليه السلام، وذلك في السعي تذكيرا وباعثا على مثل ذلك، وذلك في السعي وراء الصفا والمروة المسلم بحاجته وفقره بحالقه، وذلك كما كانت هاجر محتاجة وفقيرة لله في ذلك الوقت الضيق، وليتذكر المسلم ان من يطط الله، قاعه سبحانه لا يضيهه.

شروط السعي بين الصفا والمروة

شُهدت بالشريعة الإسلامية.

  • لمسافة السعي بين الصفا والمروة
  • عدد الأشواط
  • يبدأ المسلم السعي بعد الطواف.

سنن السعي بين الصفا والمروة

إن السنن هي الأمور المستحب للمسلم أن تقوم بها عند سسيد بين الصفا والمروة، وهي ما تسد النقص بالفرائض وتكمل الشهرة ومن سنن السسي ما يأتي

  • كان الأمر يسيرًا على المسلم.
  • للصفا والبدء بالسعي.
  • 158 من سورة البقرة.
  • والمروة واستقبال القبلة والإكثار من الاوة
  • المشي بين الصفا والمروة.
  • سريعًا بين العلمين الأخضرين.

أدعية السعي بين الصفا والمروة

من المستحب للمسلم أن يكثر من الدعاء بين الصفا والمروة، وكذلك ذكر الله سبحانه وتعالى، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقول في سعيه “رب اغفر وارحم واهدني السبيل الأقوم، رب اغفر وارحم، إنك أنت الأعز الأكرم “ولكن لا يوجد دعاء مخصص بعينه للدعاء فيه المساعي، وبعد أن يُشير إلى يدعو بما شاء، وبعد أن يتم التعرف على من أول من سعى، سيتم تقديم أدعية الصفا والمروة فيما يأتي

  • “اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ولك الحمد” وما أعلنته وما أعلنته، وماذا عن أسررتهما
  • “اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني، أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأأوذ بك من أجل قول أو عمل وأسألك أن تججل كل قضاء قضيته لي خيرا ».

بهذا القدر نصل لختام مقال من اول من سعى بين الصفا والمروة وطريقتها، وذكر الكثير من الأحكام التي ظهرت بها.