وسلطت صحيفة “ذا صن” الضوء على مباراة مصر والسنغال في إياب الدور الفاصل للتأهل إلى مونديال قطر 2022، خاصة الاستخدام المفرط لأشعة الليزر من قبل المشجعين السنغاليين ضد لاعبي “الفراعنة” ورميهم. زجاجات مياه.

وتأهلت السنغال للنهائيات بعد فوزها في مباراة الإياب 1-0 وهي نفس نتيجة ذهابها إلى مصر، لكن ركلات الترجيح منحت التأهل إلى مونديال قطر 2022 لصالح زملاء ساديو ماني على حساب رفاق محمد صلاح.

وأكدت الصحيفة، أن جماهير منتخب السنغال استهدفت اللاعبين المصريين بأقلام ليزر خطيرة وألقوا عليهم زجاجات المياه طيلة المباراة، وهو ما أثر على لاعبي الفراعنة، خاصة في ركلات الترجيح، حيث أضاعوا 3 ركلات، بينهم محمد صلاح.

وسبق أن حذر طبيب العيون وأخصائي الشبكية الدكتور روبرت جوزيفبرج الصحيفة من خطورة ما حدث في الاجتماع قائلاً “لقد اندهشت من قوة هذه الأشياء. نحن نتحدث عن ضرر جسيم حتى لو تعرض له شخص ما لبضع ثوان فقط. خاصة إذا كان بعض المشجعين يحاولون الحصول على ميزة لفريقهم “.

وأضاف الطبيب “على الناس أن يدركوا أن هذا ليس متعة وألعابًا، فهذا عمل جاد، فأنت تعرض رؤية شخص ما للخطر، ويمكن أن تكون هناك تداعيات كبيرة وخطر حقيقي للتسبب على الأقل مؤقتًا أو حتى ضررًا دائمًا في رؤية الشخص “.

وأكد روبرت جوزيفبرج أن اللاعبين خائفون مما حدث ودعا إلى منع مثل هذه الحوادث في الملاعب، مؤكدا “لو كنت لاعبا لكنت مرعوب، أتمنى أن تتصرف السلطات قبل حدوث أي ضرر حقيقي. شبكية العين حساسة للغاية وليست مصنعة لتحمل ضوء هذه الشدة. إذا تم إسقاط أشعة الليزر في عيون شخص ما حتى لبضع ثوان، يمكن أن تحدث أعراض مختلفة، مثل العمى المؤقت، وعدم وضوح الرؤية، وعدم انتظام الرؤية، وقد لا تعود الرؤية بشكل كامل. “

ومن المحتمل أن تؤدي الأحداث التي جرت في الاجتماع إلى عقوبات ضد الاتحاد السنغالي لكرة القدم، تصل إلى حد حرمان أسود التيرانجا من جماهيرهم في المباريات المقبلة.

سجل ساديو ماني ركلة الجزاء الحاسمة في فوز بطل إفريقيا السنغال على مصر بركلات الترجيح والتأهل إلى مونديال قطر 2022 يوم الثلاثاء.

في تكرار لنهائي كأس الأمم في الكاميرون، فازت السنغال 3-1 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بفوز السنغال 1-0 في دكار أمام جمهور ضخم ومتحمس بهدف عن طريق بولاي ديا في الدقيقة الثالثة. وتعادل الفريقان في مباريات الدور الفاصل 1-1 بعد فوز مصر في مباراة الذهاب بنفس النتيجة.

وفقد المنتخب المصري أعصابه في ركلات الترجيح، حيث أضاع قائد الفريق محمد صلاح وأحمد سيد زيزو ​​ومصطفى محمد ثلاث ركلات، فيما سجل عمرو السولية الركلة الوحيدة لمصر لتضييع فرصة التأهل لكأس العالم للرابع. الوقت في تاريخها بعد 1934 و 1990 و 2022.

وسجل كل من إسماعيل سار وبامبا ديانج وماني للسنغال، بينما غاب قائد الفريق كاليدو كوليبالي وساليو سيس.

في فبراير، سجل ماني ركلة الجزاء الحاسمة لمنح السنغال أول لقب لكأس إفريقيا للأمم في تاريخها، بعد فوزها على مصر 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقتين العادي والإضافي في ياوندي.

وتشارك السنغال في المونديال للمرة الثالثة في تاريخها، بعد بلوغها ربع النهائي عام 2002 واللعب في روسيا قبل أربع سنوات.