(رويترز) – قال صندوق النقد الدولي يوم الأربعاء إن الحرب في أوكرانيا ستقلص بشدة النمو الاقتصادي في منطقة آسيا الوسطى في عام 2022 لكن الزيادة ستقلل من التأثير على دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف صندوق النقد الدولي أن كلا المنطقتين ستتأثران بالزيادات الحادة في أسعار السلع الأولية، وأن ارتفاع أسعار القمح قد يزيد احتياجات التمويل الخارجي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى مجتمعة بما يصل إلى عشرة مليارات.

وقال جهاد أزعور، مدير عمليات صندوق النقد الدولي للشرق الأوسط وآسيا الوسطى، في مؤتمر صحفي إن البلدان منخفضة الدخل في المنطقتين ستكون الأكثر تضررا بسبب احتياطياتها المحدودة واعتمادها على القمح من أوكرانيا وروسيا.

يصنف صندوق النقد الدولي أفغانستان وجيبوتي وقيرغيزستان وموريتانيا والصومال والسودان وطاجيكستان وأوزبكستان واليمن على أنها دول منخفضة الدخل في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وقال أزعور إن دول المنطقة تواجه زيادة في تكاليف الغذاء تتراوح بين 0.3٪ و 1.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

من المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي في القوقاز وآسيا الوسطى إلى 2.6٪ في 2022 من 5.6٪ في 2022، بسبب الروابط التجارية والمالية الوثيقة مع روسيا، والاعتماد على التحويلات من الخارج والسياحة.

ومن المتوقع أن ينخفض ​​النمو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 5 بالمئة من 5.8 بالمئة في 2022. لكن في دول الخليج العربية الست المنتجة للنفط، من المتوقع أن يرتفع النمو إلى 6.4 بالمئة من 2.7 بالمئة العام الماضي.

ومن المتوقع أن يظل معدل التضخم في المنطقة مرتفعا عند 13.9 في المائة بسبب الزيادات في أسعار الغذاء والطاقة.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)