أكد جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، أن التعاون بين الصندوق ومصر “قوي للغاية”، مضيفًا أن المفاوضات بين الصندوق والصندوق بشأن برنامج دعم جديد تحرز تقدمًا. .

وأضاف أزعور – في مؤتمر صحفي عقده اليوم في إطار اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي – أن اقتصادات الدول النامية تأثرت بعدد من الصدمات الخارجية، حيث واجهت أزمات انعدام الأمن الغذائي بسبب الحرب في أوكرانيا.

وتابع أن برنامج التعاون مع مصر يقوم على أساس التعاون في العديد من المجالات الاجتماعية.

وأشار في الوقت ذاته إلى أهمية دور برنامج التكافل والكرامة والأدوات الأخرى التي وفرت الحماية لذوي الدخل المحدود والمحدود.

وقال إن الصندوق تعاون مع مصر منذ عام 2016، ومنذ ذلك الحين قدم الصندوق نوعين من الدعم لمواجهة التحديات المالية والاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف أن برنامج الإصلاح في مصر ساعد في تحقيق الاستقرار المالي وتعزيز الاحتياطيات المالية ودعم النمو وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

كما ساهم في تعزيز الركيزة الاجتماعية الرئيسية، وهي حماية ذوي الدخل المنخفض وتوفير الموارد لأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية لتوجيه الدعم بدقة.

وأضاف أن “مصر لديها إمكانات هائلة وقطاع خاص نشط للغاية، ولهذا السبب ساهم هدف الإصلاحات في زيادة وتيرة النمو من أجل خلق فرص عمل”.

وقال “في جائحة كوفيد -19، كان الصندوق متجاوبًا للغاية لتزويد مصر بشريحتين من الدعم، بقيمة 8.8 مليارًا، لمساعدتها على تجاوز الأزمة”.