صلاة الاستخارة وكيف تعرف نتائجها؟ هذا السؤال من الأسئلة التي تكثر في أذهان كثير من الناس، خاصة عندما يتقدمون بالزواج، فالكثير من الفتيات يقبلن صلاة الاستخارة، قبل الجواب بقبول أو رفض الرجل الذي يتقدم لها، وكذلك كثير من الرجال يقبلون به لأتأكد من أن هذا هو الاختيار الصحيح والناجح بالنسبة له، والذي يجد به السعادة وراحة البال، لكن الكثيرين لا يعرفون العلامات التي تحدث بعد صلاة الاستخارة ليعرفوا. النتيجة التي تمكنهم من قبول رفض ذلك الزواج.

صلاة الاستخارة وكيف تعرف نتائجها

يحدث مع العبد بعد صلاة الاستخارة أشياء كثيرة، يفهم العبد أنها نتيجة الاستخارة التي طلبها الله تعالى، وكثيرون يجهلون تفسير النتيجة: يتعلق بالزواج على وجه الخصوص، ولكن لمعرفة نتيجة صلاة الاستخارة لا بد من قراءة النقاط التالية وبيان النتيجة التي تحصل بعد ذلك. ومن علامات النتيجة ما يلي:

1- الرؤى والأحلام

وقد تكون نتيجة صلاة الاستخارة ليلة صلاة العبد، وهي على شكل حلم أو رؤية معينة. مجال تفسير الأحلام، من أجل تحديد الخير والشر في تلك الرؤية، أو ما يجب أن يفعله الشخص حيال الزواج الذي هو على وشك الدخول فيه. الفتاة لديها أحلام سيئة وسيئة، فهنا يجب أن يعيد الصلاة مرة أخرى، وإذا تكرر نفس الحلم فعليه أن يرفض الزواج.

أما إذا كانت الأحلام طيبة ودلالة على الخير، وفيها كثير من البشائر الحسنة، فعلى من أداؤها أن يتقبل الزواج بقلب مفتوح ؛ لأنه دليل على أنها الزوجة الصالحة للرجل أو الزوج الصالح. الفتاة. الحلم هو من الأمور الهامة جدا. وهو الأمر الذي يمكن الاستناد إليه في تحديد نتيجة صلاة الاستخارة.

2- تمدد أو انكماش الصدر

لا يشترط للخادم أن تكون النتيجة في شكل رؤية. والبعض يؤدون صلاة الاستخارة، ولا يرون في أحلامهم أي نوع من الأحلام أو الرؤى، ويؤدونها مرة أخرى ولا تظهر الرؤية، وبالتالي لا يمكن الاعتماد هنا على معرفة نتيجة صلاة الاستخارة على الرؤى والأفكار. الأحلام، لكن النتيجة تأتي على شكل شعور بالسعادة بخطوة الزواج من ذلك الشاب أو الفتاة على العكس من ذلك، ويشعر الشخص الذي أدى الصلاة أنه يريد إتمام هذا الزواج في أسرع وقت ممكن، أو أنه يشعر بذلك. سعيد ومطمئن بهذا الموضوع، ويمكنه إعادته مرة أخرى، وإذا شعر أنه إذا أحب إتمام هذا الزواج، فهذا دليل على أن الزواج مفيد له، وأنه سيكون مصدر المودة والرحمة والسعادة. في هذه الحياة.

أما إذا شعر الحالم بعد الاستيقاظ من النوم أنه صدر، ولا يريد استكمال إجراءات ذلك الزواج، أو شعرت الفتاة بأنها غير مطمئنة لذلك الشاب، فهذا دليل على النتيجة. من صلاة الاستخارة التي تدعو إلى رفض هذا النكاح ؛ لأنه ليس في مصلحة الطرفين. أو أنه ليس الزواج الصحيح الذي يسبب التعاسة لكلا الطرفين، وفي حالة الشعور بالضيق والصلاة مرة أخرى والشعور بنفس الشعور، فلا بد في هذه الحالة من عدم اكتمال الزواج.

3- تسهيل الأمور أو تعقيدها

ولكن في حال شعر المصلي الاستخارة أن الأمور ممكنة، وأن خطوة النكاح ستكون سهلة عليه، أو أن الله تعالى يرسل كل ما يساعده ويتعاون معه في إتمام هذا الزواج، وتيسيره. الرزق والمال والظروف لصالحه، ففي هذه الحالة ستكون النتيجة دليلاً على القبول الفوري لذلك الزواج والمطالبة به، وقد تكون علامات على تسهيل الأمور في العديد من المجالات الأخرى، على سبيل المثال، الحصول على ترقية أو وظيفة براتب متميز، فهذه علامة على قبول الزواج، فقد سخر الله تعالى منه من الأمور الدنيوية، مما يساعده ويدفعه على الزواج والارتباط، وكذلك الفتاة، إذا شعرت أن الأمور من هذا القبيل. أن الزواج يأتي بسرعة وسهولة، فيكون ذلك دليل على خيرها في ذلك الزواج وقبوله.

ولكن في حال شعر الإنسان أن الموقف يضيقه من مجالات مختلفة، أو أن هناك بعض الأمور التي تحدث له طوال يومه، وتعقد ذلك الزواج، فهذا دليل على النفور من ذلك الزواج في الحال، لأن إنه يجلب له البؤس فقط. والتعاسة.