(رويترز) – أغلقت معظم البورصات الخليجية الرئيسية على ارتفاع يوم الخميس متتبعة نظيراتها العالمية وارتفاع أسعار النفط وسط تفاؤل بشأن توقعات الطلب في الصين وآمال في تباطؤ رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وارتفع النفط، الذي يغذي النمو في المنطقة، أكثر من 1٪ يوم الخميس، مرتفعا 1.18 دولار أو 1.4٪ إلى 83.85 دولار للبرميل بحلول الساعة 1250 بتوقيت جرينتش.

قال فادي رياض، كبير محللي السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في Capix.com، إن أسواق الأسهم الخليجية تأثرت بالعوامل الاقتصادية المحلية والعالمية، بينما ركز المتداولون على تقرير التضخم الأمريكي يوم الخميس، على أمل حدوث انتعاش عالمي. توقعات الطلب وسط تحسن الأنشطة في الصين.

وقفز 1.2 في المئة مع صعود سهم مصرف الراجحي (تداول) 2.9 في المئة.

وارتفع سهم البنك الوطني السعودي 2.7 بالمئة بعدما اقترح مجلس إدارته زيادة رأس المال 15.22 مليار ريال (4.05 مليار دولار) بمنح سهم واحد مقابل كل ثلاثة أسهم مملوكة. كما اقترح البنك توزيع أرباح نقدية للنصف الثاني من عام 2022 بسعر 0.6 ريال للسهم.

وارتفع 0.5 في المائة، بعد أن صعد سهم شركة سالك، 3.1 في المائة، وسهم إعمار العقارية 1.8 في المائة.

وارتفع بنسبة 0.1٪ بسبب زيادة 1.7٪ في E & Etisalat، المعروفة سابقًا باسم مجموعة اتصالات.

لكن المؤشر القطري تراجع 2.5 بالمئة مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي.

وكان بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج من حيث الأصول، هو الخاسر الأكبر في المؤشر، حيث هبط 4.5 في المائة رغم إعلانه عن زيادة 9 في المائة في صافي أرباحه السنوية يوم الأربعاء.

وخارج منطقة الخليج، أغلق المؤشر القيادي مرتفعا 0.2 في المائة، مع صعود هيرميس (EGX) 3.5 في المائة.

قال مصرفيون، الخميس، إن مئات الملايين من الدولارات تدفقت عبر سوق ما بين البنوك في مصر بعد أن سمح البنك المركزي للجنيه بتراجع 13 بالمئة إلى أدنى مستوى في تاريخه.

عانت مصر من نقص في العملة الأجنبية منذ أن أضرت الحرب في أوكرانيا بعائدات السياحة، ورفعت تكلفة استيراد السلع، ودفعت المستثمرين الأجانب إلى سحب أكثر من 20 مليار دولار من الاقتصاد. وفقد الجنيه نحو 51 بالمئة من قيمته منذ مارس آذار.

(= 3.7557 ريال)

(اعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)