من محمد ادريس

(رويترز) – أغلقت البورصات في الإمارات العربية المتحدة على ارتفاع يوم الجمعة، بسبب قفزة حادة في الأسعار بعد أن أعلنت روسيا خفض إنتاجها النفطي الشهر المقبل.

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة إن موسكو ستخفض إنتاجها النفطي بمقدار 500 ألف برميل يوميا، أو نحو خمسة بالمئة من إنتاجها في مارس آذار، بعد أن فرض الغرب سقفا لأسعار النفط الروسي ومنتجاته.

وقفزت أسعار النفط، أحد أهم العوامل المحفزة للأسواق المالية في الخليج، بأكثر من 2 في المائة، متعافية من خسارة الجلسة السابقة.

ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام 1.80 دولار، أو 2.13٪، إلى 86.30 دولار للبرميل بحلول الساعة 1120 بتوقيت جرينتش.

ارتفع المؤشر الرئيسي في دبي بنسبة 0.2 في المائة، مدعوماً بالأداء القوي في قطاعي المرافق والخدمات المصرفية، حيث ارتفعت أسهم شركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) بنسبة 1.3 في المائة، بينما ارتفعت أسهم بنك دبي الإسلامي (DFM ). 0.5 بالمائة.

لكن أسهم مجموعة تيكوم تراجعت 3.4 في المائة بعد أن أعلنت عن زيادة بنسبة 28 في المائة في صافي أرباح العام بأكمله البالغ 725.6 مليون درهم (197.56 مليون دولار)، أي أقل من تقديرات المحللين البالغة 839.5 مليون درهم.

قال سعيد فادي رياض، كبير محللي السوق في Capix.com الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن السعر الرئيسي ارتفع هذا الأسبوع بفضل تحسن الظروف العامة، لكنه قد يشهد بعض التصحيحات في الأسعار إذا تحرك المستثمرون لجني الأرباح.

وارتفع المؤشر 2.1 بالمئة هذا الأسبوع، وفقا لبيانات رفينيتيف.

بينما أغلق الرئيسي مرتفعا 0.2 في المئة، متعافيًا من خسائره المبكرة، ليواصل مكاسبه للجلسة العاشرة على التوالي.

وقاد قطاع البنوك المكاسب، حيث ارتفع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 2.2 في المائة، بينما ارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري، ثالث أكبر بنك في الإمارات، 0.5 في المائة.

لكن أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، تراجعت 0.3 بالمئة بعد أن قال البنك إنه لا يقيم حاليا أي عرض لبنك ستاندرد تشارترد البريطاني، وهي المرة الثانية التي ينفي فيها البنك تقارير عن عرض محتمل.

(= 3.6729 درهم)

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية – تحرير سهى جدو)