بقلم لوسيا موتيكاني

واشنطن (رويترز) – ارتفع الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي أكثر من المتوقع في أبريل مع زيادة مشتريات الأسر من السلع والخدمات، بينما تباطأ ارتفاع التضخم، مما قد يدعم النمو الاقتصادي في الربع الثاني وسط مخاوف متزايدة من حدوث ركود.

وارتفع الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، 0.9 بالمئة الشهر الماضي. تم تعديل بيانات شهر مارس بالزيادة لتظهر زيادة الإنفاق بنسبة 1.4 في المائة بدلاً من 1.1 في المائة كما ورد سابقًا.

زاد المستهلكون من طلبهم على مشتريات جديدة من السيارات والملابس والسلع الترفيهية، وكذلك المفروشات والمعدات المنزلية. لا يزال الطلب على السلع قويا حتى مع زيادة الإنفاق على الخدمات. كما زاد إنفاق المستهلكين على تناول الطعام بالخارج والسفر والإسكان والمرافق.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي 0.7 بالمئة. تعزز الإنفاق من خلال المدخرات الهائلة والارتفاع الهائل في الأجور حيث تتدافع الشركات لملء 11.5 مليون وظيفة بنهاية مارس.

أثارت السياسة النقدية المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الوقت الذي يكافح فيه لإعادة التضخم المرتفع إلى هدفه البالغ 2 في المائة مخاوف من حدوث ركود، مما أدى إلى عمليات بيع في الأسهم وارتفاع في العوائد والدولار.

(من إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)