طوكيو (رويترز) – سجل نمو الصادرات اليابانية أضعف وتيرة له في أكثر من عامين في أبريل، متأثرًا بهبوط الطلبات إلى الصين وسط مخاوف مستمرة بشأن الاقتصاد العالمي.

أظهرت بيانات وزارة المالية يوم الخميس أن الصادرات ارتفعت 2.6 بالمئة في أبريل نيسان على أساس سنوي، أبطأ من نمو 3.0 بالمئة كان متوقعا في استطلاع لرويترز وأقل من 4.3 بالمئة في مارس آذار. وكان معدل النمو لشهر أبريل هو الأدنى منذ فبراير 2022، عندما ارتفعت الصادرات 4.5 بالمئة.

وتراجعت الصادرات بنسبة 4.2 في المائة في الفترة من يناير إلى مارس، مسجلة أول انخفاض فصلي في عام ونصف.

حسب الوجهة، تراجعت الصادرات اليابانية إلى الصين، أكبر شريك تجاري للبلاد، بنسبة 2.9 في المائة في أبريل على أساس سنوي، متأثرة بانخفاضات في صادرات السيارات وقطع غيار السيارات والصلب. وجاء التراجع بعد انخفاض نسبته 7.7 في المائة في مارس، لتستمر بالتالي هذه الصادرات في التراجع للشهر الخامس على التوالي.

وانخفضت الواردات أيضًا بنسبة 2.3٪ في أبريل، وهو أقل بكثير من متوسط ​​التقديرات لانخفاضها بنسبة 0.3٪، وهو أول انخفاض على أساس سنوي في 27 شهرًا، وسط انخفاض الأسعار والسلع الأخرى.

وبلغ عجز الميزان التجاري 432.4 مليار ين (3.20 مليار دولار)، مقارنة بالتوقعات بأن يصل إلى 613.8 مليار ين.

(= 135.0500 ين)

(من إعداد مروة غريب للنشرة العربية)