شروط النحر لغير الحاج من الأشياء التي يبحث عنها كثيرون، فالذبح يعتبر ذبحا من ضحى بقصد الاقتراب من الخالق العزيز الجليل. صلى الله عليه وسلم، وعلى أمر أبي الأنبياء لما رأى في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل عليهم الصلاة والسلام.

شروط النحر لغير الحاج

  • ويجب أن تكون النية حاضرة، فهي من شروط الذبح الأولى، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الأفعال بالنية، ولكل إنسان ما نوى”.
  • كما يؤكل من ذبيحة الأضحية وأهله وأقاربه.
  • يجب أن يكون الذبيحة راشداً عاقلاً حراً وليس عبداً، لأن الذبيحة كانت مخصصة للمسلمين، فهي قربان للرب الكريم.
  • يجب أن يكون الرجل الذي يضحي ناضجًا في سلوكه، كما اختلف كثير من العلماء في هذا الأمر في أن الأضحية تجب على الولد في حالة ملكه لمال الأضحية.
  • لكن الإمام مالك خالفه في أنها سنة واجبة، لكن البعض قال: إن الأضحية ليست واجبة من ماله، بل من مال الولي.
  • وفي رأي الشافعية أن ملكه يجب أن يكون مالاً في الأضحية، كما يتبقى معه بعد الشراء مالاً يزيد عما يحتاج إليه.
  • لا يجوز لعبد غير حر، إذ تسقط منه الأضحية هنا لعدم ملكيته للمال والحريات الأخرى.
  • وفي رأي المالكية قالوا: يجب أن يمتلك المضحّي المال مقابل الأضحية، وكذلك المال معه.
  • في رأي الحنابلة: من يقدر أن يقترض في الأضحية بشرط أن يكون قادرا على ردها في وقت آخر.
  • يجب على الرجل الذي يضحي أن يستقر في بلده، وقال في رأي حنفي أن الأضحية تسقط للمسافر، إذ لا يملك القدرة على تقديم أحد أسباب النحر وعملية الذبح. .
  • وأخيراً، قال عدد من الفقهاء بوجوب النحر سواء على المقيم أو المسافر.

الشروط التي يجب توافرها في الأضحية

  • أن تكون من المواشي كالإبل وكذلك الأبقار والأغنام التي يبلغ عمرها سنتان للأبقار.
  • وأما أضحية الإبل: 4-5 سنوات فما فوق.
  • وأما ذبيحة الغنم والماعز فيجب أن تكون من سنة إلى سنة ونصف.
  • يجب أن تكون الأضحية صحية وخالية من العيوب سواء كانت جسدية أو صحية أو معنوية.
  • ومن هذه العيوب المشهورة: أن الأضحية عمياء، أي التي فقدت بصرها، أو فقدت إحدى عينيها، أعرج لا تمشي للذبح.
  • أن تكون الذبيحة مصابة بالجرب أو الجفاف، فهذا عيب معروف لا يليق بصفات الذبيحة من أجل التقرب إلى الله.
  • أو أن الأضحية كانت معطلة، أو قطع أحد أعضائها الأمامية أو الخلفية، أو أصيب الجسم، مما أثر بشدة على صحته، وكذلك على الجيل.
  • يجب أن يكون الشخص الذي يضحي هو المالك الشخصي للذبيحة.
  • ولا يجوز له السرقة أو الغضب على الأضحية.
  • حيث في هاتين الحالتين هو الاقتراب من الله بالخطيئة.
  • كما يجوز التضحية من ماله عن يتيم، أو وكيل يعينه مديره أو المسؤول عنه، في حالة المدرسين عنه وإذنه.
  • أن تكون بصحة جيدة ولا تعاني من مرض يمنعها من الحركة أو على وشك الموت أو الموت أثناء عملية الذبح.
  • كما لا بد من القيام بعملية النحر في الوقت المحدد، أي بعد صلاة العيد، فادعوا إلى ربك وأضحيهم الذي عرفه جميع المسلمين، وهو أول أيام العيد وأيام التشريق الثلاثة المعروفة. تتبع أيام العيد المبارك.

وقت الذبح

  • تبدأ عملية الذبح من بعد صلاة العيد حتى آخر أيام التشريق المباركة.
  • حتى غروب الشمس وغروبها، وهذه حُددت في أربعة أيام العيد.
  • يستحب أن يكون النحر نهاراً، ويكره أن يكون في الليل إلا لسبب أو ضرورة.
  • إذا ذبحت الأضحية في أي وقت غير ذلك فلا تجوز الأضحية ولا تصح شرعا.
  • في حال هروب النحر مما يجعلها سبباً رئيسياً في تأخير النحر.
  • وكذلك عدم العثور عليها لفترة تسببت في أن تكون المذبحة متأخرة عن الوقت المحدد في الشريعة الإسلامية.
  • وبالمثل فإن من كلف بالذبح نسي مع مرور الوقت وانشغاله بشيء آخر والله تعالى أعلم.

هل يمكن الاشتراك في النحر؟

  • إذا كانت الأضحية من شاة فلا تجوز الشراكة هنا.
  • حيث أنها صغيرة الحجم ولا تعطي الكثير من اللحوم مثل الماعز.
  • وفي هذه الحال يعتبر أن الأضحية واجبة على شخص واحد فقط، ويطعم أهل بيته منها.
  • وأما الذي تجوز الشراكة فيه: البقر والإبل.
  • حيث أنعم عليه الخالق وكذلك يكفي لحوالي 7 أشخاص.

كيفية توزيع لحم الأضحية

  • بعد عملية الذبح والتنظيف، تنقسم الذبيحة إلى ثلاثة أجزاء.
  • حيث ورد حديث شريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (بقرة رزقها وحفظها).
  • حيث أن الأجزاء الثلاثة هي جزء للمضحي وعائلته، والجزء الثاني خاص بالجيران والمعارف والأصدقاء.
  • أما الجزء الثالث والأخير فهو للفقراء والمحتاجين.
  • ويجب أن تكون هذه الأجزاء متساوية في الحجم وكذلك في الوزن، حتى يتمكن الفقراء من كسب الأغنياء.
  • في حالة رغبة المُضحي في إعطاء الصدقات جزءًا من الذبيحة التي تم إنقاذها، فلا ينبغي له أن ينجب أطفالًا.
  • وإذا لم يكن عنده مال ولا قدرة واتساع القوت، فإنه يفضل تركه لأبنائه الصغار.

ما يستحب قبل النحر وبعده

  • من المستحسن أن يتم تقييد الذبيحة لعدة أيام من يوم الذبيحة.
  • وبالمثل، يفضل أن تعلق شيئًا حول رقبتها لتعرف ذلك، وهذا يجعلها تبجيلها، ومن هذا النوع من الوعد أن تجعلها تشعر بالاحترام.
  • عند البدء في التحضير لعملية الذبح يجب أن تسير الذبيحة ببطء وليس بعنف حتى لا تخاف منك.
  • وقت الذبح: إذا كان للمضحي قدرة على النحر، فعليه أن يؤديها بنفسه.
  • وأما إذا لم يكن يعلم بأمور الذبح فله أن يفعل ذلك وليه أو الجزار.
  • في البداية وقبل عملية الذبيحة مباشرة، لا بد من قول هذا الدعاء يا الله منك وإليكم. بل إن صلاتي وتضحياتي وحياتي وموتي هي لله رب العالمين الذي لا شريك له، وهكذا أمرت وأنا بين المسلمين.
  • وعليه أن يكبر ثلاث مرات ثم يصلي على الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.
  • يجب أن تنتظر بضع دقائق حتى تبرد أعضاء الذبيحة.
  • لا ينبغي أن تتم عملية السلخ قبل التأكد من هدوء جميع أعضائها تمامًا، واستقرارهم تمامًا، وعدم وجود جزء ينبض أو يثور، حيث يتم تناول الطعام بعد الطهي، وكذلك التوفير والتوزيع.