القاهرة (رويترز) – قالت شركة (MNT-Hala) للقروض الصغيرة وخدمات السداد المصرية في بيان يوم الأربعاء إنها رفعت تمويلا يصل إلى 400 مليون لترفع قيمته إلى أكثر من مليار دولار.

وتشمل الاستثمارات حصة لا تقل عن 20 في المائة من شركة (إم إن تي-هلا)، تقدر قيمتها بأكثر من 200 مليون دولار، والتي استحوذت عليها شركة Chimera ومقرها أبوظبي. وقال البيان إن الشركة حصلت على 60 مليون دولار أخرى من رأس المال الأولي من مستثمرين دوليين.

من بين هؤلاء المستثمرين مؤسسة التمويل الدولية، وفقًا للبيانات الموجودة على موقع المؤسسة على الإنترنت.

وأوضح البيان أن الشركة حصلت على تمويل بقيمة 140 مليون دولار عن طريق توريق جزء من قروضها.

وتقول الشركة إنها تقدم الإقراض للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، وخدمة الدفع، والخدمات المالية الاستهلاكية، والتجارة الإلكترونية. لديها أكثر من خمسة ملايين عميل في مصر، منهم 3.5 مليون يستخدمون خدماتها المالية ومليونان من المقترضين. لديها حوالي 1.3 مليون مشترك نشط شهريًا.

ساعدت التغييرات التشريعية والتنظيمية الجديدة في مصر، أكبر دول العالم العربي من حيث عدد السكان، في جذب المزيد من الاستثمارات الجديدة في التكنولوجيا المالية وتغيير الطريقة التي تمارس بها شريحة كبيرة من السكان الذين لا يتعاملون مع البنوك في البلاد الأعمال.

واضاف البيان “بعد الانتهاء من هذه الاستثمارات ستتجاوز قيمة (ام ان تي- هلا) المليار دولار”.

ومن بين المستثمرين السابقين في الشركة لوراكس كابيتال بارتنرز ومقرها القاهرة، وألجبرا فينتشرز، وديزربتيك، وإنديفور كاتاليست، وإيجيبت فينتشرز، وميد إيست فينتشر بارتنرز، ومضة.

(من إعداد باتريك وير، نقل رحاب علاء للنشرة العربية، تحرير سهى جدو)