نيروبي (رويترز) – أطلقت الشرطة الكينية عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد من آلاف المتظاهرين المعارضين يوم الجمعة أثناء محاولتهم اقتحام الحي التجاري الرئيسي بالعاصمة احتجاجا على زيادة الضرائب.

دعا زعيم المعارضة رايلا أودينجا المتظاهرين إلى الاحتجاج على الزيادات الضريبية التي فُرضت في وقت يعاني فيه الكثيرون بالفعل من ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق.

أمرت المحكمة العليا في كينيا بتعليق الزيادات الضريبية، لكن الحكومة رفعتها بالفعل، مما أثار طعنًا قانونيًا جديدًا.

وقال مكتب منظمة العفو الدولية في كينيا في بيان إن الشرطة ألقت القبض على عدد من المتظاهرين في العاصمة وغرب كينيا، دون تقديم تفاصيل.

ولم يصدر تعليق فوري من الشرطة على هذه التقارير.

وتقول الحكومة إن الزيادات الضريبية، التي من المتوقع أن تجمع 200 مليار شلن إضافي (1.42 مليار دولار) سنويًا، ضرورية للمساعدة في سداد مدفوعات الديون المتصاعدة في البلاد وتمويل مبادرات خلق فرص العمل.

تحدث أودينجا إلى حشد من حوالي 2000 مؤيد في الهواء الطلق خارج الحي التجاري الرئيسي. واتهم الحكومة بالفشل في معالجة ارتفاع تكاليف المعيشة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن آدمسون بونج قائد شرطة نيروبي قوله إنه لن يسمح للمتظاهرين بدخول الحي التجاري الرئيسي.

وعرضت قنوات إخبارية تلفزيونية لقطات للشرطة وهي تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في مدينة مومباسا الساحلية وفي بلدات أخرى.

(= 140.9000 شلن كينيي)

(من إعداد ماهيتاب صبري للنشرة العربية – تحرير سهى جدو)