شرح مفهوم الظاهرة بكل أنواعها. إنه شيء يمكن ملاحظته بالبصر أو السمع أو بإحدى الحواس، أو شيء غير مألوف وغير مألوف في المجتمع. يظهر فيه ويصبح جزءًا منه مع الوقت والتطور والنمو. تنقسم الظواهر إلى فئتين: الظواهر الطبيعية والظواهر غير الطبيعية. الظواهر الطبيعية هي تلك التي تحدث دون تدخل بشري. أما الظواهر غير الطبيعية فالإنسان هو سبب حدوثها.

شرح مفهوم الظاهرة بكل أنواعها

كما ذكرنا أن هناك نوعين من الظواهر، هما ظواهر طبيعية وظواهر اجتماعية، ولكل منهما مفهوم مختلف عن الآخر، فتعرف على مفهوم كل منهما.

مفهوم الظواهر الطبيعية وأنواعها:

الظواهر الطبيعية هي الأشياء التي يخلقها الله “سبحانه وتعالى” في الكون، ولا يستطيع الإنسان منعها أو التنبؤ بحدوثها إلا بقدر ضئيل للغاية، وهي مسألة قديمة جدًا. حتى أن بعض العلماء أرجعوا وجود الكون كله إلى الظواهر الطبيعية. هذه الظواهر قد تكون أو لا تكون مواتية لأي شخص:

الظواهر المفضلة أن تحدث عند البشر:

  1. قوس قزح: من المعروف أنه يظهر بعد المطر مباشرة ويرسم على شكل قوس في السماء. لها سبعة ألوان، ويمشي الإنسان كثيرًا عند النظر إليها.
  2. تبخر البحر الأسود: يمكن للأشخاص الذين يعيشون على سواحل ولاية رومينا أن يشهدوا هذه الظاهرة التي تحدث بسبب حرارة الشمس الشديدة، مما يؤدي إلى ارتفاع البخار عالياً على شكل سحابة سوداء كثيفة.
  3. أشجار شبكة العنكبوت: تحدث هذه الظاهرة لأن العديد من العناكب تهرب من الفيضانات وتعيش في الأشجار العالية وتكوّن أعشاشها عليها. يمكن أن تكون هذه العناكب بالملايين، لذلك يطلق عليها ظاهرة العنكبوت. وهذه الظاهرة عادة ما تكون في دولة باكستان.
  4. شواطئ الكابتشينو: حدثت هذه الظاهرة الغريبة لأول مرة على شواطئ أستراليا حيث غطت رغوة البحر الشواطئ. تتكون هذه الزبدة من بروتين ومواد دهنية ناتجة عن تحلل الكائنات البحرية.
  5. الثلوج في صحراء ناميب: وهي من أكثر الصحاري جفافا في العالم وفي معظم الأحيان لا تهطل الأمطار ولكن في ظاهرة غريبة جدا ومدهشة للبشر سقط عليها ثلوج كثيفة عام 2011.

الظواهر الطبيعية التي لا يفضلها الإنسان:

  1. الزلازل. الزلازل
  2. البراكين المتحللة
  3. فيضان

ظواهر غير طبيعية (اجتماعية)

تحدث بسبب التدخل البشري. هناك فرق كبير بين القضايا الاجتماعية، والمشكلات الاجتماعية، والظاهرة الاجتماعية، ولكن هناك اتفاق في المعنى أيضًا. وهي أن الظاهرة الاجتماعية، إذا تجاوزت سلبياتها الإيجابية، تتحول بالضرورة إلى مشكلة اجتماعية. إذا حدث هذا، فهذا يعني أن هذه المشكلة الاجتماعية يجب أن توحد كل أفراد المجتمع للقضاء عليها وتخليص المجتمع منها. إذا كانت للظاهرة سلبيات أكثر من إيجابيات، لكنها لم تنتشر في المجتمع، فهذا يعني أنها ما زالت مشكلة ولم تتحول إلى مشكلة. يجب البحث عنها والتدقيق فيها حتى لا تتحول إلى مشكلة كبيرة لا يستطيع المجتمع التخلص منها.