شرح مبسط لحديث كلكم راع، وكل منا مسؤول عن رعايته وحفظه والعمل على حمايته، لكن المسؤوليات تختلف.

يجب أن يكون الراعي دينًا وعلمًا وأخلاقًا يؤهله ليكون قدوة لمن يعتني بهم، والوالدان هم الأكثر استحقاقًا للرعاية. والحجارة عليها ملائكة شرسة قاسية لا يعصون الله كما أمرهم ويفعلون ما أمرهم به.

على كل شخص أن يحمي نفسه لأنه يحمل من هم تحت مسؤوليته.

شرح مبسط لحديث كلكم راع

فديشووه الكيرانيم معد المتعمد فيللك فركل فريأدهل فيته فيد ريشا المتمردون، قال الخضوع: الباتدیل ملي فم مشعفلم]ميل محملم لمع اللخمخكل »متفق عليه.

في هذا الحديث أكد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مسؤولية كل فرد في نفسه وفي قطيعه، أي المسؤولين عنه، الذين يعتنون بهم، وينفقون عليهم، ويعملون من أجلهم. معهم. يجب على الإنسان أن يحمي نفسه من العصيان والخطايا والرغبات المحرمة التي تنتشر في مجتمعه، ويميل إلى إتقان عمله وتعليمه والطريق الصحيح في حياته ليكون خير مثال على الشخص المسؤول.

رعية الأب

يسأل الراعي يوم القيامة عن قطيعه، فيسأل عنه من كان له أمن أو مسئولية في شيء. وعندما يسأله الله عنهم في الآخرة، والزوجة أيضًا، فعليه أن يحبها ويحترمها، وأن يعطيها جميع حقوقها التي أمرها الله، ويعاملها معاملة حسنة.

رعية النساء

كما أن المرأة مسؤولية وموضوع يسأل عنها يوم القيامة، مثل العناية ببيت زوجها وإدارة معيشتها، وكذلك الإخلاص لزوجها، والرحمة عليه، والحفاظ على ماله وحيويته. ونصحه ونصحه في أمور بيته. وأولادها وهي بين زوجها: “أي امرأة تجلس في بيت أولادها فهي معي في الجنة”.

رعية الحاكم

وكذلك الحاكم راع، وهو مسؤول عن كل الجماعات التي يحكمها، فلا بد له من وضع القواعد والقوانين والقوانين العادلة التي تضمن لهم حقوقهم. كما يعمل على تأمين دولته وحمايتها من أي عدو، وكذلك تزويدهم بالخدمات والمصالح التي يحتاجون إليها، ويسأل عن كل هذا أمام الله. سبحانه وتعالى هل حفظ قطيعه أم لا؟

خادم الرعية

العبد راع في مال سيده الذي يخدمه، فيجب أن يكون مخلصًا له، ويثق في ملكه وماله، ويعمل على خدمته، ويساعده قدر المستطاع، فهو من أهله. الأشخاص الذين يسألون عنهم يوم القيامة.

وبالمثل فالرجل راع في مال أبيه فلا يسرف به ويحفظه لأنه متعب جدًا في الحصول عليه، ويعطيه لك ليوفر لك طلباتك واحتياجاتك، كما هو تعمل جاهدة لتوفر لك الراحة.

فوائد الحديث لكم جميعاً راع

والراعي مطلوب إلا بحسن الخلق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والعمل الصالح، ودفع المعاصي والشر، وإقامة العدل بين قطيعه في الحقوق والواجبات لإصلاح المجتمع، ولكي يعيش كل فرد في الرضا والسعادة، الحب والبركة.

والمؤمن خير راع لأهله وأهله. فالأسرة هي أول الناس الذين يحسنون ويحبونهم. مثلما كان والداك حريصين على رعايتك عندما كنت صغيرًا بالحب والتضحية، فمن واجبك حمايتهم والاهتمام بمصالحهم عندما يكبرون. وهذا أمر من الله عز وجل كما قال في كتابه العزيز في سورة الإسراء: (وَقَدَرَ رَبِّكَ أَنْ لاَ تَعْبُدْ سواه، وأن تَحْسِنْ على الوالدين، أو يشيخون معك، لأنهم أكبر سنا.

حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على حسن رعاية أهلنا بقوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم. لأهله، وأدعو لكم.