هيوستن (رويترز) – قالت مصادر مطلعة إن شحنة من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات لا تزال عالقة قبالة ساحل تكساس بعد أن استولت عليها الولايات المتحدة قبل ثمانية أسابيع.

لا تزال الناقلة غير قادرة على تفريغ الحمولة لأن الوكلاء التجاريين يخشون أن يتجنب العملاء التعامل مع أي ناقلة تحمل هذه الحمولة.

ترسو سويز راجان، التي ترفع علم جزر مارشال، قبالة جالفستون، على بعد حوالي 80 كيلومترا (50 ميلا) خارج هيوستن، منذ 30 مايو.

وقال أحد المصادر إن شركات الشحن تخشى أن يؤدي نقل النفط الخام الإيراني عبر ناقلاتها إلى رفض مشتري نفط آخرين التعامل مع هذه الناقلات في المستقبل.

وأضاف “فريقنا القانوني قال (هذا لن يحدث أبدا)”، مشيرا إلى أن الناقلة لم تجد بعد أي طرف يرغب في نقل النفط منها.

وقال مسؤول غربي يعمل في حقل النفط، إن عدم القدرة على تفريغ الشحنة يعود لعدة أسباب، من بينها الخوف من رد فعل إيراني.

وهددت طهران برد قوي على أي شركة نفط تفرغ حمولتها من النفط الإيراني من أي ناقلة مصادرة.

ولم يتسن الوصول إلى وزارة النفط الإيرانية للتعليق.

وأضاف المسؤول أن الناقلة حصلت على الموافقات الأمريكية اللازمة لتفريغ الحمولة.

ولم يرد المتحدثون باسم خفر السواحل الأمريكية والجمارك وحماية الحدود الأمريكية ووزارة العدل على الفور على طلبات للتعليق.

(إعداد محمد عطية للنشرة العربية – تحرير محمود رضا مراد)