من نضال المغربي

غزة (رويترز) – تقوم شركة مديان حلس بجمع الإطارات المستعملة وإعادة تدويرها إلى مواد تستخدم كطبقة أساسية للعشب الصناعي في المنشآت الرياضية وكذلك لأغراض أخرى في الزراعة في قطاع غزة الفقير.

يبلغ من العمر 27 عامًا، ويحمل شهادة في الجيولوجيا البيئية والموارد المائية، ويعيش بالقرب من ساحة تجميع النفايات (ساحة القمامة) حيث تتراكم السيارات المحطمة قبل أن يتم ضغطها وتقطيعها وإعدادها للتصدير. كان هذا المكان هو الذي ألهمه لتنفيذ مشروعه.

يقوم بجمع الإطارات من أي مكان يمكنه العثور عليها، بما في ذلك الإطارات الملقاة في الشوارع، والتي يتم إحراقها أحيانًا أثناء الاحتجاجات.

بعد ذلك، تستخدم Helles آلة تمزيق لتحويلها إلى قطع صغيرة من حبيبات المطاط المناسبة للحشو، والتي تستخدم أحيانًا في مشاريع البناء، وفي الزراعة لصنع تربة صناعية وأيضًا لصنع عشب صناعي.

يمكن أيضًا إعادة استخدامها في إطارات لعب الأطفال والدراجات.

قال هيليس “مشروعي يحافظ على البيئة ويساهم في تقليل المخاطر البيئية”، موضحًا أنه يأمل في توسيع نطاق عمله بما يتجاوز عمله وحده.

وقال لرويترز “يجب أن تنمو وتمتص كل الإطارات المتضررة في قطاع غزة ويجب أن نتخلص منها بشكل آمن وسليم.”

وفي مدينة غزة، قال عبيد نصار، من نادي الشجاعية الرياضي، حيث يستخدم العشب الصناعي في الملاعب، إن كل ملعب يحتاج إلى ما بين 50 و 60 كيلوجرامًا من حبيبات المطاط سنويًا.

وأضاف “حبيبات المطاط سبق استيرادها وأسعارها مرتفعة، وهي متوفرة اليوم في غزة، ونحن ندعم المنتج المحلي”.

(تغطية صحفية لنضال المغربي – إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية – تحرير محمود رضا مراد)