(رويترز) – خفضت وكالة التصنيف الائتماني فيتش توقعاتها للنمو للولايات المتحدة لهذا العام والعام المقبل وحذرت يوم الثلاثاء من أن زيادة سعر الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى جانب التضخم سيدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود العالمي، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن. . على غرار ما حدث في عام 1990.

ذكرت شبكة سي إن إن أن تقرير فيتش الذي حصلت عليه شبكة التلفزيون ذكر أنه من المتوقع الآن أن يصل الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة إلى 0.5 في المائة فقط العام المقبل، بانخفاض عن النمو بنسبة 1.5 في المائة في توقعات الوكالة لشهر يونيو.

وقال تقرير فيتش إن الاقتصاديين في الوكالة توقعوا ركودًا معتدلًا نوعًا ما وارتفاعًا في معدل البطالة من 3.5 في المائة الآن إلى 5.2 في المائة في عام 2024، مما يعني خسارة ملايين الوظائف، لكنها ستكون خسارة أقل مما حدث خلال فترتي الركود السابقتين.

وأضاف التقرير أن وكالة فيتش تعتقد أن التضخم المرتفع سيمثل “جزءًا كبيرًا من استنزاف” دخل الأسرة العام المقبل، مما سيقلل من إنفاق المستهلكين ويؤدي بدوره إلى انخفاضه خلال الربع الثاني من عام 2023.

ارتفعت أسعار المستهلك الأمريكي أكثر من المتوقع في سبتمبر واستمرت ضغوط التضخم الأساسية في الارتفاع، مما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الشهر المقبل.

على الرغم من استمرار القيود في التشديد مع تخفيف سلاسل التوريد وتخفيفها عن المستويات المرتفعة التي شوهدت هذا الربيع، لا يزال التضخم يتجاوز هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

(من إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)