Arabictrader.com – مع افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمية يوم الجمعة، تكبدت 5 من العملات الرئيسية الثمانية خسائر متفاوتة، في حين قادت خسائر السوق الأمريكية السوق بهامش كبير عن باقي العملات الخاسرة.
وجاء الجنيه في المركز الثاني من حيث الخسائر، تلاه في المركز الثالث، ثم الدولار الأسترالي والنيوزيلندي على التوالي.
تراوحت الخسائر التي تكبدتها العملات الخمس المذكورة أعلاه بين 1.80٪ و 0.37٪، وفيما يلي أسباب تراجع كل من تلك العملات على حدة
الدولار الأمريكي
بعد مكاسبه الضخمة يوم أمس، افتتح الدولار الأمريكي الجلسة الأمريكية لسوق الفوركس، وسجل أعلى خسائر بين نظرائه من العملات الأخرى، حيث انخفض بنسبة 1.80٪.
كانت خسائر العملة الأمريكية مدفوعة بتراجع معنويات المستثمرين، الذين توقعوا أن بيانات التضخم المرتفعة ستدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى زيادة أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بدلاً من التوقعات السابقة برفعها بمقدار 75 نقطة أساس فقط.
تصريحات اثنين من أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البارزين كريستوفر والر وجيمس بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، أنهما يميلان إلى الرضا بزيادة أخرى قدرها 75 نقطة أساس فقط لهذا الشهر، على الرغم من بيانات التضخم الأعلى.
بالإضافة إلى ذلك، تأثرت العملة الأمريكية بجني الأرباح من المراكز العالية التي وصلت إليها يوم أمس.
الجنيه البريطاني هو العملة الثانية الخاسرة
جاء الجنيه البريطاني في المرتبة الثانية من حيث تكبده خسائر بعد العملة الأمريكية، حيث افتتح الجلسة منخفضًا بنسبة 0.84٪ أمام العملات الأخرى، باستثناء الدولار.
كان سبب تراجع العملة البريطانية هو الغموض السائد في الساحة السياسية في المملكة المتحدة حول هوية رئيس الوزراء البريطاني الجديد، مع اشتداد المنافسة بين المرشحين على المنصب.
الين الياباني هو الخاسر الثالث
تكبد الين الياباني خسائر واضحة في بداية الجلسة الأمريكية اليوم، تكاد تكون مساوية لخسائر الجنيه الإسترليني، حيث بلغت خسائره 0.83٪.
كانت خسائر الين الياباني مدفوعة باستمرار بنك اليابان في اتباع سياسته التيسيرية الصارمة، بهدف دعم الاقتصاد الياباني، الذي لم يتعاف بعد من تداعيات إغلاق الوباء.
الدولار الاسترالي هو العملة الرابعة التي تخسر
افتتحت العملة الأسترالية سوق العملات الأمريكية اليوم، بانخفاض طفيف عن نظيرتها اليابانية، حيث انخفضت بنسبة 0.81٪.
أدى التباطؤ الكبير في بيانات النمو الصينية إلى تكبد الدولار الأسترالي خسائر بعد مكاسبه يوم أمس، بسبب تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
الدولار النيوزيلندي هو أدنى عملة خاسرة
شهد الدولار النيوزيلندي أقل الخسائر في بداية الجلسة الأمريكية اليوم، حيث انخفض بنسبة 0.73٪، متأثرًا أيضًا بالبيانات الضعيفة عن النمو الصيني.