(رويترز) – أقفلت البورصة الأوروبية على انخفاض يوم الاثنين بعد تعاملات متقلبة حيث طغت مخاوف المستثمرين بشأن الحرب في أوكرانيا على قفزة في أسهم شركات الطاقة.

وأنهى المؤشر الأوروبي جلسة التداول مستقرا بعد أن سجل يوم الجمعة أكبر زيادة أسبوعية من حيث النسبة المئوية منذ نوفمبر 2022.

يتابع المستثمرون عن كثب الحرب في أوكرانيا بينما تفكر حكومات الاتحاد الأوروبي في الانضمام إلى الولايات المتحدة في فرض حظر نفطي على روسيا.

أثار الخبر قفزة في. وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام بأكثر من ستة دولارات لتتجاوز 115 دولارا للبرميل، ما رفع سهم قطاع النفط والغاز الأوروبي ثلاثة بالمئة.

وقاد مؤشر FTSE 100 البريطاني المتأثر بمصدري النفط المكاسب، حيث أغلق مرتفعا 0.5 بالمئة، مع ارتفاع أسهم شركتي BP و Shell 4.1 بالمئة.

من ناحية أخرى، انخفض المؤشر الفرنسي والألماني بنسبة 0.6 في المائة لكل منهما.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.