وهبط سهم Tesla أكثر من 7٪ بنهاية جلسة الجمعة، ليرتفع خسائره منذ الذروة التي سجلها في نوفمبر الماضي إلى 50٪، مع موجة البيع التي ضربت أسهم التكنولوجيا بشكل خاص.

وانخفض سهم صانع السيارات الكهربائية 7.5٪ إلى 204.99 بنهاية الجمعة، بقيمة سوقية 642.3 مليار دولار، تزامنا مع تراجع مؤشر “ناسداك” الذي تهيمن عليه أسهم التكنولوجيا، بأكثر من 3٪.

وصل سهم Tesla إلى مستوى قياسي في الرابع من نوفمبر الماضي عند 409.97 دولار، قبل أن ينخفض ​​بقوة في وقت لاحق.

جاءت خسائر Tesla نتيجة للاتجاه الهبوطي العام في سوق الأسهم الأمريكية، وسط مخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي، واستمرار تسارع التضخم، والارتفاع الشديد في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

كما عانت الشركة الأمريكية التي يديرها “إيلون ماسك” من عدة أزمات، منها تسليم سيارات أقل مما كان متوقعا في الربع الثالث، واضطرابات في سلسلة التوريد وارتفاع تكاليف المواد الخام، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالتصنيع في مصنع شنغهاي الصيني. من القيود التي فرضتها السلطات لاحتواء انتشار فيروس كورونا.