من محمد ادريس

(رويترز) – أغلقت سوق الأسهم في أبوظبي منخفضة بأكثر من اثنين بالمئة، مسجلة أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر يوم الجمعة، بعد أن أعلن أكبر بنك في أبوظبي من حيث الأصول، عن أرباح أضعف من المتوقع.

ونزل 2.7 بالمئة، مسجلا أكبر خسارة خلال اليوم منذ منتصف مايو، تحت ضغط نزولي بنسبة 4.8 بالمئة لبنك أبوظبي الأول.

وأعلن البنك يوم الخميس عن أرباح صافية قدرها 2.5 مليار درهم (680.66 مليون) في الربع الرابع بانخفاض 26 بالمئة عن العام الماضي وأقل من تقديرات المحللين البالغة 2.95 مليار درهم.

كما خفض المقرض توزيعاته النقدية السنوية بنسبة 26 في المائة إلى 52 فلسا للسهم، ابتداء من عام 2022.

ومن بين الخاسرين الآخرين، شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (المعروفة أيضًا باسم طاقة) التي خسرت 8.2 في المائة، في حين تراجعت حصة شركة الاستثمار مالتوبلاي 6.7 في المائة.

قال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في BD Suisse، إن مؤشر أبوظبي واصل تراجعه تحت ضغط الأداء المنخفض لبنك أبوظبي الأول.

وأشار إلى أن أي أداء متواضع في أسواق النفط يجعل الأسهم دون دعم كبير.

وأغلق المؤشر القياسي منخفضًا 0.8 في المائة متأثرًا بخسائر كبيرة في قطاع المرافق وقطاع العقارات الذي له وزن على المؤشر.

وانخفضت أسهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي بنسبة 4.6 في المائة، وهو أسوأ أداء يومي لها منذ ظهورها الأول في السوق، بينما خسر سهم شركة إعمار العقارية (DFM ) السهم الرائد 1.6 في المائة.

(من إعداد محمود سلامة للنشرة العربية)