دبي (رويترز) – ارتفعت السندات الحكومية العمانية بعد أن رفعت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيفها الائتماني يوم الجمعة مع تحسن الآفاق المستقبلية للبلد الخليجي بدعم من الانتعاش والإصلاحات الاقتصادية في عهد السلطان الجديد.

رفعت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز التصنيف السيادي لسلطنة عمان إلى “BB-” من “B +” مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتحسين توقعاتها لصافي نسبة الدين العماني إلى الناتج المحلي الإجمالي.

وقالت وكالة ستاندرد آند بورز “تتحسن ميزانية عمان ووضعها المالي الخارجي بفضل ارتفاع أسعار النفط وزيادة إنتاج الهيدروكربونات وبرنامج الحكومة للإصلاح المالي”.

بدأت عمان، التي تقول ستاندرد آند بورز إنها تحصل على 75 في المائة من نفقاتها من منتجات النفط والغاز، بعض الإصلاحات لتنويع مصادر إيراداتها، بما في ذلك فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5 في المائة العام الماضي.

يقود الإصلاحات وإعادة هيكلة الهيئات الحكومية السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، الذي تولى السلطة في أوائل عام 2022 بعد وفاة السلطان قابوس، الذي حكم شركة النفط الصغيرة لما يقرب من خمسة عقود.

وقال محمد أبو باشا كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجموعة المالية هيرميس (كاليفورنيا) “قالت الحكومة بحكمة إنها ستستخدم الزيادة في أسعار النفط لخفض الديون بدلاً من زيادة الإنفاق”. أسعار النفط أقل من مستوياتها المرتفعة الحالية.

قالت عمان الأسبوع الماضي إنها ستستخدم الفائض المالي المتوقع، وهو الأول منذ 2014، لخفض الدين العام إلى 19.46 مليار ريال (50.55 مليار دولار) بنهاية أبريل.

بعد أنباء ترقية ستاندرد آند بورز، ارتفعت السندات الحكومية العمانية. أظهرت بيانات من Tradeweb التابعة ل Refinitiv أن السندات المستحقة في عام 2032 ارتفعت إلى 115.43 سنتًا للدولار يوم الاثنين من سعر إغلاق يوم الجمعة عند 114485.

قالت وكالة ستاندرد آند بورز إن ارتفاع أسعار النفط في السنة المالية 2022-2023 سيعوض ويزيد بعض التخلف عن السداد المفترض في تحقيق أهداف الميزانية. وتفترض الوكالة أن سعر برميل النفط 85 دولارا هذا العام و 70 دولارا العام المقبل.

وتم تداوله بسعر 103.7 دولار بحلول الساعة 1017 بتوقيت جرينتش اليوم.

(= 0.3850 ريال عماني)

(تغطية صحفية ليوسف سابا وسعيد أزهر – اعداد محمود سلامة للنشرة العربية – تحرير سهى جادو)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.