(رويترز) – دعا سناتور برازيلي يوم الخميس إلى إجراء تحقيق في البرلمان بشأن بيع مصفاة بتروبراس لشركة مبادلة كابيتال الإماراتية مشيرا إلى شكوك في أن البيع مرتبط بمجوهرات حصل عليها الرئيس السابق جايير بولسونارو.

تم بيع مصفاة RLAM في ولاية باهيا في عام 2022 إلى وحدة مبادلة، إلى جانب أصولها اللوجستية، مقابل 1.8 مليار دولار.

غرد السناتور عمر عزيز، رئيس لجنة الحوكمة وحماية المستهلك في مجلس الشيوخ البرازيلي، أن “أي انتهاك للمصالح الفيدرالية أو أي صلة بمحاولة تهريب المجوهرات أو أي إجراء ينتج عنه مزايا في هذا البيع” سيتم عرضه على المحاكم لمعاقبة المتورطين.

وقال عزيز إن لجنته ستطلب أولا من بتروبراس تقديم وثائق بشأن كيفية تسعير صفقة المصفاة.

قالت نقابة عمال النفط البرازيلية، الأربعاء، إنها طلبت من المدعين العامين التحقيق في أي علاقة بين بيع المصفاة وما يعتقد أنه محاولة من بولسونارو لتقديم هدية بقيمة 3.2 مليون دولار من المجوهرات إلى البلاد في عام 2022 دون أن تفعل ذلك. عام. وصادر مسؤولو الجمارك الجواهر التي عثر عليها في حقيبة ظهر لأحد مساعدي الحكومة.

هدية العاهل لبولسونارو وزوجته ميشيل بولسونارو لم تكن من الإمارات، لكن نقابة عمال النفط البرازيلية قالت إن البلدين قريبان جغرافياً وأشار إلى أن الرئيس السابق قال في مقابلة مؤخراً إن الهدية “تمت تسويتها” في الإمارات.

وأضافت النقابة أن معهد الدراسات الاستراتيجية في الغاز الطبيعي والوقود الحيوي يقدر قيمة المصفاة بما يتراوح بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار أي ضعف سعر بيعها.

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)