دبي (رويترز) – أظهرت بيانات وزارة المالية العمانية يوم الثلاثاء أن صافي إيرادات النفط ارتفع 9 بالمئة في الربع الأول من العام الحالي مدفوعا بزيادة الإنتاج التي ساعدت السلطنة على تحقيق فائض في الميزانية قدره 450 مليون ريال عماني (1.17 دولار). مليار) خلال الربع الأول من هذا العام. تلك الفترة.

بلغ صافي الإيرادات النفطية بنهاية 31 آذار (مارس) 1.71 مليار ريال، على أساس متوسط ​​سعر 85 دولاراً للبرميل، مقابل 1.57 مليار ريال في الفترة نفسها قبل عام، مما ساعد في ارتفاع الإيرادات العامة للدولة بنسبة ستة في المائة خلال العام الماضي. الربع الاول 3.22 مليار ريال.

كما ارتفع الإنفاق العام في الربع الأول بنسبة 4 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، إلى 2.77 مليار ريال.

وقالت نشرة الأداء المالي الأخيرة، “سجلت الميزانية العامة للدولة فائضا ماليا في نهاية الربع الأول من عام 2023 بلغ نحو 450 مليون ريال عماني، مقابل فائض قدره 357 مليون ريال عماني في نفس الفترة من عام 2022”.

عُمان من بين أضعف الاقتصادات في دول الخليج المصدرة للنفط والغاز، لكن أسعار النفط المرتفعة دعمت المالية العامة وساعدت في خفض الدين الحكومي.

وقالت وزارة المالية الشهر الماضي إنها سددت 1.1 مليار ريال (2.86 مليار دولار) قروضا في الربع الأول، ليرتفع الدين العام في نهاية مارس آذار إلى 16.6 مليار ريال.

وبلغ إجمالي الدين 17.7 مليار ريال بنهاية عام 2022.

ومع ذلك، من المتوقع أن تنمو اقتصادات الخليج بمعدل أبطأ هذا العام حيث قد تؤثر توقعات انخفاض أسعار النفط والمخاوف بشأن الاقتصاد الكلي العالمي على الإيرادات.

في أحدث تقرير له عن المنطقة الأسبوع الماضي، توقع صندوق النقد الدولي تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.7٪ في عام 2023 من 4.3٪ العام الماضي، قبل أن يتعافى إلى 5.2٪ في عام 2024.

لا يزال الاقتصاد العماني يعتمد بشكل أساسي على عائدات النفط والغاز، على الرغم من الخطط لتنويع مصادر الإيرادات من قطاعات مثل السياحة والخدمات اللوجستية والتموين.

(= 0.3849 ريال عماني)

(تغطية راتشنا أوبال – تقرير محمد علي فرج عن النشرة العربية – تحرير علي خفاجي)