نيويورك (رويترز) – أظهرت بيانات اطلعت عليها رويترز أن خمس سفن على الأقل متجهة إلى روسيا تحمل نحو 200 ألف طن من السكر الخام البرازيلي من تجار أوروبيين، ما يقرب من ضعف واردات البلاد السنوية من السكر.

أدت العقوبات التي أعقبت الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة الطلب على السكر والسلع الأساسية الأخرى هناك، وأصبحت أرفف المتاجر فارغة بسبب تخزين المواد الغذائية. ومع ذلك، قد تمنع العقوبات التجار من الحصول على أموال مقابل شحناتهم.

قال التجار إن حجم السكر المشحون كان مرتفعا بشكل غير عادي، مشيرين إلى أن روسيا تستورد ما يقرب من 100 ألف طن من السكر سنويا. روسيا ليست مستوردًا أو مصدرًا مهمًا للسكر، لكن الروس بدأوا في تخزين المنتجات المحلية.

في حين أن العقوبات لا تشمل مبيعات السكر، إلا أنها تشمل المعاملات المالية. وقال محللون أيضا إن القضايا الأمنية في البحر الأسود قد تعرقل حركة السفن.

(من إعداد ندى صلاح للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو الضرر نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع الواردة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.