(رويترز) – تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء تقودها خسائر في أسهم السلع بعد أن أثارت بيانات تجارية باهتة من الصين مخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي عالمي، لكن أسهم شركات المرافق قفزت بفعل تقرير عن تغيير تنظيمي.

وأغلق مؤشر شركات التعدين المعرضة للصين منخفضا 2.3 بالمئة، فيما تراجعت أسهم شركات النفط والغاز الأوروبية 3.1 بالمئة، تماشيا مع تراجع أسعار المعادن والخامات.

وقاد المؤشران الانخفاضات في المؤشر القياسي الأوروبي الذي أنهى الجلسة منخفضًا بنسبة 0.6 في المائة بعد تسجيل مكاسب هامشية في الجلسة السابقة.

وخالفت أسهم شركات المرافق الأوروبية اتجاه السوق، حيث أغلقت على مكاسب تراوحت بين 3.4 في المائة و 13.3 في المائة بعد أن اقترح الاتحاد الأوروبي سقفا لسعر الغاز الروسي، مما منع تهديدا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقطع جميع إمدادات الطاقة في حالة تولي الكتلة. هذه الخطوة. يخطط الاتحاد الأوروبي أيضًا لوضع حد أقصى لسعر الكهرباء من محطات الطاقة التي لا تعمل بالغاز.

وينتظر السوق اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، والذي يتوقع العديد من المحللين رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للحد من التضخم القياسي المرتفع في المنطقة.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)