توقع بنك ستاندرد تشارترد البريطاني أن يقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بنسبة 1٪ للمرة الأخيرة، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي يوم غد الخميس، بعد رفعها بنسبة 10٪ منذ بداية الأزمة الاقتصادية. بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وأضاف أن المزيد من رفع أسعار الفائدة وتعديل سعر الصرف لن يكون كافيا لوقف التدهور في عجز صافي الأصول الأجنبية الذي اتسع بشكل كبير بعد كل مرة يتم فيها تخفيض قيمة الجنيه.

وأوضح أن السيولة بالعملة الأجنبية بحاجة إلى التحسن، خاصة من خلال زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومبيعات الأصول قبل تصفية السوق الموازية.

وحذر من أن البنك المركزي لن ينخدع بالتباطؤ المؤقت في التضخم عالميا ومحليا، ويثبت الاهتمام، حيث يعتقد محللو البنك أنه سيرتفع مرة أخرى من الآن فصاعدا، ليبلغ ذروته عند مستويات بين 35٪ و 40٪ في الربع الثالث، على خلفية اتساع الفجوة بين الأسعار في السوق الرسمية والموازية. .

وأضاف أن التدفقات الدولارية، ورفع سعر الفائدة، وخفض سعر الصرف، ضرورية لإدارة توقعات الفائدة والتضخم.