وزاد استياء قادة برشلونة بسبب النتائج التي حققها الفريق منذ أن أثار حماس جماهيره بفوزه على ريال مدريد 4-0 على ملعب “سانتياغو برنابيو” بالدوري الإسباني، ولكن بعد ذلك لا توجد أسباب كثيرة للتفاؤل لأن هناك خمس جولات متبقية في نهاية المسابقة، ويجب أن تكون على الأقل التأهل النهائي لدوري الأبطال.

لكن يبدو أن الفريق مطالب باحتلال المركز الثاني لضمان التأهل للنسخة المقبلة من كأس السوبر الإسباني (الذي يضمن حصول الفريق الكتالوني على تسعة ملايين يورو)، لذلك يدرك برشلونة أنه بين المطرقة والسندان وفي. على المدى القصير لا بد من التفكير في تشكيل فريق قادر على المنافسة في المواسم القادمة. .

وأشار تقرير لصحيفة “سبورت” الكاتالونية إلى أن جوان لابورتا رئيس برشلونة حريص على إحداث ثورة في النادي وتغيير شامل هذا الصيف ودون أي تأخير.

سيركز برشلونة الآن في سعيه للحصول على موارد مالية كافية لمواجهة التحديات المقبلة، وإجراء إصلاح هيكلي للفريق بعد التراجع المفاجئ في الأداء.

وفي هذا الصدد فإن النادي على استعداد لاتخاذ كافة القرارات اللازمة بما في ذلك تسوية العقود سواء تم دفعها على أقساط أو دفعة واحدة.

بنفس الطريقة التي توجد بها الرغبة في إجراء تصفية ضخمة، هناك أيضًا الجانب الآخر من العملية، حيث يعتبر النادي أن هناك لاعبين رئيسيين لمواجهة المستقبل، وعلى رأسهم إريك جارسيا، رونالد أروجو، جاف، نيكو.، بدري، فيران توريس وأنسو فاتي.

يعتقد النادي أنه على الرغم من صغر سنهم، فقد أثبتوا بالفعل قيمتهم ويمكن أن يصبحوا ركائز برشلونة الجديد.

أما بالنسبة لبقية اللاعبين فيمكن الاستغناء عنهم، حيث يدعم النادي الحاجة إلى التعاقد مع لاعبين يتمتعون بمستوى عالٍ من الأداء القوي وقدرات أكبر من الإمكانات الحالية.

بطريقة ما يخطط لابورتا لثورة مثل تلك التي قام بها في عام 2003، عندما أصبح رئيسًا لأول مرة، قام خلالها بتسريح 14 لاعباً وتوقيع 11 آخرين.

ولفتت الصحيفة إلى أن النادي الكتالوني سيبدأ اعتبارًا من اليوم في اتخاذ إجراءات لجعل ذلك مجديًا اقتصاديًا، في ضوء اتفاقه مع هذه البطاقة أو بيع أجزاء من ممتلكات النادي للحصول على سيولة فورية.

قرر مجلس الإدارة الحالي تغيير البيئة الخاسرة الحالية، ويدرك أن الصبر مع هؤلاء اللاعبين قد نفد، وأن الوقت قد حان لفتح الباب أمامهم للمغادرة، لكن لا شك أن هذه العملية ستشهد الصعوبات التي تنطوي دائمًا على عملية بهذا الحجم.