انتقدت صحيفة “سبورت” الإسبانية صمت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بشأن حادثة اعتداء رئيس النادي القطري ناصر الخليفي على الحكام بعد إقصاء فريقه من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الشهر الماضي.

استنكر تقرير الهولندي داني مكيلي، حكم مباراة ريال مدريد وباريس سان جيرمان في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، تصرفات الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، بعد خسارة فريقه 3-1 على ملعب سانتياغو برنابيو وخروج فريقه من أبرز بطولة قارية للأندية.

سجل الفرنسي كريم بنزيمة ثلاثية ليقود ريال مدريد لتحويل تأخره إلى فوز 3-1 على باريس سان جيرمان والوصول إلى ربع النهائي بنتيجة 3-2 في العاشر من الشهر الماضي.

ووصفت الصحيفة الكتالونية صمت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على سلوك الخليفي في هذه المباراة بـ “المخزي”، رغم فتح تحقيق في الواقعة بعد المباراة التي استمرت لأكثر من شهر.

وأضافت الصحيفة أن هذا الحادث وقع في 10 مارس بملعب سانتياغو برنابيو، وقال الحكم في تقريره عن المباراة إن الخليفي أعرب عن غضبه من قرار الحكم عدم احتساب خطأ لصالح الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما ضد بنزيمة، ومنه جاء الهدف الأول للنادي الملكي الذي كان بداية انتفاضة أصحاب الأرض، وحاول المسؤول القطري دخول غرفة ملابس الحكام وكسر علم أحد المساعدين.

وأضاف الحكم في تقريره “بعد المباراة، أظهر رئيس باريس سان جيرمان والمدير الرياضي ليوناردو سلوكًا عدوانيًا وحاول دخول غرفة خلع الملابس للحكام”. قاموا بسد الباب وكسر رئيس النادي الفرنسي عمدًا علم حكم مساعد “.

وتوجه الخليفي إلى غرفة ملابس الحكام بعد مباراة الذهاب في باريس لطلب تفسيرات من الحكام، لكن التوتر زاد عندما تأكد خروج باريس سان جيرمان من أدوار خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن وكالة الأنباء الإسبانية، التي علمت أن الخليفي كان “يصرخ” ويهدد أحد موظفي الفريق الملكي وهو يهتف “سأقتلك”، لأنه كان يصور الواقعة ليرسلها إلى الأوروبي. الاتحاد (اليويفا) الذي كان قد طلب بالفعل معرفة ما حدث بعد المباراة.

وأشارت “سبورت” إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فتح تحقيقًا، وما زال الأمر حتى يومنا هذا في صمت مخجل لا يطاق. “رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشفيرين مختبئ مثل جبان، كما لو أن القطريين القادمين من باريس سان جيرمان لديهم ثور هائج ليخافوه”.