سبب نزول وفضل سورة الرحمن هذا ما سنقدمه لكم من خلال الموقع الساعة، حيث أن سورة الرحمن من السور القرآنية المشرفة، والتي تتميز بوجود العديد من الخطب، والأدلة الكونية المختلفة، ويتساءل الكثيرون عن سر تسمية هذا السورة القرآنية التي هي الاسم المميز وهي من أسماء الله الحسنى، ومن خلال الأسطر التالية نستعرض سبب تسمية سورة الرحمن بهذا الاسم.

سبب نزول وفضل سورة الرحمن

سورة الرحمن من السور التي سميت على اسم من أسماء الله الحسنى، ونسبها الله تعالى إلى نفسه، وهي بسم الرحمن الرحيم. وأما السبب الحقيقي وراء تسمية سورة الرحمن بهذا الاسم هو أن أول آية من آياتها هي كلمة الرحمن، ولهذا سميت السورة بهذا الاسم لأن الكلمة الأولى من الكلمات وجدت في هذه السورة هي تلك الكلمة.

كما اعتبر كثير من العلماء أن السبب الآخر لتسمية هذه السورة أيضًا باسم الرحمن هو أنها من السور القرآنية التي تتحدث عن رحمة الله تعالى، من خلال الاسم الشامل للرحمة للجميع. وهو الرحمن الرحيم، والسورة تحمل إحدى آيات القرآن التي تكررت عدة مرات، وهي قول الله تعالى: “أي نِعم ربك تنكر؟”

سبب نزول سورة الرحمن

تعددت الأسباب التي نزلت من أجلها سورة الرحمن، والتي جاءت للرد على أهل مكة في بعض المواقف، وأمور أخرى كثيرة مختلفة، من خلال آيات مختلفة من السورة الشريفة، بعضها له أسباب كثيرة، و من بين هذه الأسباب ما يلي:

1- إثبات وجود الوحي

وجاءت بعض آيات سورة الرحمن للرد على المشركين عندما اتهموا الرسول صلى الله عليه وسلم بادعاء أن الوحي نزل عليه، واتهموه بالكذب، و أن من نزل عليه بشر مثلنا، ولهذا أجابهم الله تعالى بهذه السورة، وأن يؤكد لهم أن الوحي نزل على الرسول الكريم، وأنه هو الصادق الأمين.

2- الرد على التنبيه باسم الرحمن

كما جاءت بعض آيات تلك الآية للرد على أهل مكة، لأنهم زعموا أنهم لا يعرفون ما هو الرحمن، بقول الله تعالى: (ولما قيل لهم: سجدوا إلى الله). يقولون الرحمن الرحيم وما هو الرحمن؟ وهذا يدل على أنهم استنكروا وجود الرحمن. أو أنهم استنكروا هذا الاسم وانتمائه إلى الله تعالى، فجاءت هذه الآية الكريمة للرد عليهم.

3- طمأنة أبو بكر الصديق

وبعض الآيات الأخرى من تلك السورة الشريفة جاءت للرد على أبي بكر الصديق، إذ ذكر بعض أهوال يوم القيامة، والتوازن والمقاييس، والعديد من الأمور الأخرى المختلفة التي سيتعرض لها المسلمون في يوم القيامة. يوم القيامة. جاءت هذه الآية الكريمة بقول الله تعالى: (ومن خاف من مكانة ربه فله جناتان، حتى ينتقل روح السلام والطمأنينة إلى قلب أبي بكر الصديق وغيره من المؤمنين. الذين يخافون الله ويخافونه في كل أعمالهم ويحفظون مكانته، فإن لهم أجرًا عظيمًا ويفوزون بالجنة إن شاء الله.

فضل سورة الرحمن

هناك فضائل كثيرة تعود على المسلم بقراءة سورة الرحمن، وهي من السور التي روى فيها النبي بعض أحاديثه النبوية الشريفة، ووصفها بأنها من السور التي سمعها الجن. وقال: “كيف نكذب على آيات الله ونحمد الله عندما يأتون بآية؟” آلام ربك تكذب “. وأما فضل قراءتها فهي كالتالي:

1- الحصول على الشفاعة

سورة الرحمن من السور التي تأتي للشفاعة يوم القيامة لقارئها، لأنها تصورهم بأجمل الصور في ذلك اليوم، بالإضافة إلى أنها تميزهم برائحتهم العطرية الجميلة التي تجعلهم تفوح منها رائحة كريهة. منهم بسبب قراءتهم المستمرة، كما أنه يسهل حسابهم.

2- النجاة من الضيق

كما أنها من السور القرآنية التي لها فضل كبير في إنقاذ العبد من الضيق، في حالة استمرار التلاوة، وتزيل القلق، وتجعل الإنسان يشعر بالهدوء والطمأنينة، حيث يتكل على الله تعالى. ويفوض الله في يده ملكوت كل شيء وهو الرحمن الرحيم. من يرحم عبيده.

3- دخول الجنة

كما أن هذه السورة من السور التي تدخل صاحبها الجنة، لأنها تشير إلى أمر بالغ الأهمية لكل مسلم، من خلال قول الله تعالى: “ومن يخشى منزلة ربهم جناتان، وهذا الأمر يدل على أن المسلم المؤمن يفعل ما يأمره ويطيع الله ويخافه ولا يعصيه، فإن الله يعطيه وعد الجنة بهذه الآية الكريمة.