(رويترز) – ارتفعت البورصة في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، مدعومة بارتفاع وسط تفاؤل بشأن تعافي الصين، فيما كان المؤشر القطري في طريقه لمواصلة خسائره للجلسة السادسة.

ارتفعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، بنحو 1 في المائة، ممتدة مكاسبها المبكرة، وسط تفاؤل بأن رفع القيود الصارمة لمكافحة فيروس كورونا في الصين سيؤدي إلى تعافي الطلب على الوقود في أكبر نفط في العالم. المستورد.

وارتفع 0.2 في المئة مدعوما بارتفاع 1.2 في المئة في حصة شركة التعدين العربية السعودية (تداول).

نما الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 3٪ في عام 2022، متخلفًا عن الهدف الرسمي البالغ حوالي 5.5٪ وسجل ثاني أسوأ أداء منذ عام 1976. لكن البيانات لا تزال تفوق توقعات المحللين بعد أن تخلت الصين عن سياسة “صفر كوفيد” في ديسمبر.

توقع محللون استطلعت رويترز آراءهم نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 4.9 في المائة في عام 2023.

قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الثلاثاء، إن الطلب الصيني على النفط سوف ينتعش هذا العام بسبب تخفيف القيود المرتبطة بـ COVID-19 في البلاد، مما يدفع النمو العالمي.

وتراجع المؤشر القطري 0.1 بالمئة متأثرا بانخفاض 3.3 بالمئة في البنك التجاري.

انخفض المؤشر الرئيسي في دبي بنسبة 0.2 في المائة، بعد تحقيق مكاسب استمرت أربع جلسات، متأثراً بانخفاض سهم بنك دبي الإسلامي (DFM ) بأكثر من واحد في المائة، وتراجع سهم إعمار العقارية (DFM ) 0.3٪.

من المتوقع أن ترتفع أسعار العقارات السكنية في دبي بوتيرة أبطأ في عام 2023 بعد عام قياسي شهد زيادة بأكثر من 60 في المائة في إجمالي الوحدات المباعة، وفقًا لإحدى أكبر شركات الاستشارات العقارية في المدينة.

(إعداد محمد عطية للنشرة العربية – تحرير سهى جدو)