طوكيو (رويترز) – هز زلزال قوي بقوة 7.3 درجة الساحل الشمالي الشرقي لليابان قبالة فوكوشيما يوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 69 آخرين وتذكر الزلزال المدمر وموجات المد التي ضربت المنطقة نفسها منذ أكثر من عام. عقد من الزمن.

وقالت الحكومة إنه وردت أنباء عن نشوب حريق وإصابة عدد من الأشخاص، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان أي منهم في حالة خطيرة. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة (إن.إتش.كيه) إن شخصا قتل جراء الزلزال.

وشعر السكان بالزلزال في طوكيو على بعد حوالي 275 كيلومترا من مركز الزلزال حيث اهتزت المباني لفترة طويلة. غرقت مئات الآلاف من المنازل في العاصمة في ظلام دامس لمدة ساعة أو أكثر، على الرغم من إعادة التيار الكهربائي بالكامل في الساعات الأولى من صباح الخميس (بالتوقيت المحلي).

وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن الزلزال وقع قبل منتصف الليل بقليل قبالة سواحل فوكوشيما على عمق 60 كيلومترا. التئم الزلزال جراح زلزال مارس 2011 وتسونامي الذي أعقب ذلك، بعد أسبوع من الذكرى الحادية عشرة لتلك الكارثة.

وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا للصحفيين إنه لم تحدث أعطال في محطات الطاقة النووية في البلاد. تسببت كارثة عام 2011 في انهيار محطة دايتشي النووية في فوكوشيما، وما زالت اليابان تكافح للتغلب على عواقبها.

وقالت السلطات في وقت سابق إن إنذار الحريق انطلق في محرك توربيني في محطة فوكوشيما النووية المعطلة.

بشكل منفصل، خرج قطار شينكانسن فائق السرعة عن مساره وكان على متنه حوالي 100 راكب، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

وقالت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية إن ما يقرب من مليوني منزل انقطعت عنهم الكهرباء بعد الزلزال الذي وقع يوم الأربعاء، بما في ذلك 700 ألف منزل في العاصمة طوكيو.

في شمال شرق اليابان، قالت شركة كهرباء محلية إن ما يقرب من 100 ألف منزل ما زالوا بدون كهرباء في ساعة مبكرة من صباح الخميس.

وأصدرت السلطات تحذيرا من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) تصل إلى متر في المنطقة مع موجات صغيرة يصل ارتفاعها إلى 20 سنتيمترا في بعض الأماكن. كما طلبت من سكان منطقة ساحلية واحدة على الأقل الإخلاء.

حذرت السلطات السكان في فوكوشيما ومياجي وياماغاتا من توابع الزلزال المتوقعة.

(من إعداد محمد محمدين وأحمد السيد للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.