لندن (رويترز) – قال البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير في تقرير نُشر يوم الخميس إن التداعيات الاقتصادية المحتملة لزلزال قوي في تركيا قد يؤدي إلى انخفاض بنسبة واحد بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد هذا العام.

وأضاف البنك أن هذا “تقدير معقول” بسبب التعزيز المتوقع لجهود إعادة الإعمار في وقت لاحق من العام، مما سيعوض الأثر السلبي على البنية التحتية وسلاسل التوريد.

وقالت بياتا جفورشيك كبيرة الاقتصاديين بالبنك لرويترز “الزلزال أثر بشكل كبير على المناطق الزراعية والمناطق التي تشمل الصناعات التحويلية الخفيفة لذا فإن تداعياته على القطاعات الأخرى محدودة”.

تعرضت تركيا وسوريا المجاورة لزلزال مدمر في السادس من فبراير / شباط أودى بحياة أكثر من 41 ألف شخص وترك الملايين في حاجة إلى مساعدات إنسانية، مع ترك العديد من الناجين بلا مأوى في درجات حرارة تقترب من الصفر.

تم تعديل توقعات النمو لتركيا، أكبر متلقي للتمويل من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، إلى 3 في المائة من 3.5 في المائة في عام 2023 دون مراعاة تأثير الزلزال في هذه التقديرات.

وصل إلى مستوى قياسي جديد منخفض يوم الأربعاء.

(من إعداد مروة سلام للنشرة العربية – تحرير سهى جدو)