(رويترز) – قال المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل إن زلزالا بلغت قوته 6.4 درجة وقع قبالة ساحل تيمور الشرقية يوم الجمعة مما دفع بعض السكان في العاصمة ديلي إلى الفرار من المباني لكن تم استبعاد حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي).

ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات حتى الآن، لكن شهود عيان قالوا إن السكان شعروا بالزلزال بشدة.

وقال فرانسيس سوني مدير المعلومات بتلفزيون جي إم إن المحلي لرويترز في رسالة نصية “فر موظفونا من المبنى لأنه كان يرتجف”.

وقالت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية إن الزلزال لم يطلق تحذيرًا من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).

وذكرت تقارير إعلامية أسترالية ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي للسكان أن سكان مدينة داروين الأسترالية شعروا بالزلزال على بعد أكثر من 700 كيلومتر.

تقع تيمور الشرقية وإندونيسيا على جانبي ما يسمى بحلقة النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع حيث تحتك الصفائح المختلفة بقشرة الأرض وتتسبب في عدد كبير من الزلازل والبراكين.

وقال المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل إن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات وحوالي 29 كيلومترًا شرق وجنوب شرق لوسبالوس. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن قوتها 6.1 درجة وعلى عمق 50 كيلومترا.

(اعداد دعاء محمد للنشرة العربية).