بنغازي (رويترز) – قال زعيم قبلي في ليبيا لرويترز إن الإنتاج في حقول الفيل والشرارة و 108 حقول نفط توقف يوم الخميس في إطار احتجاج على اختطاف وزير المالية السابق.

وأكد مهندسو نفط ومتظاهر توقف الإنتاج.

وقال زعيم قبيلة الزواي إنه احتجاج على اختطاف وزير المالية في الحكومة السابقة فرج بومطاري.

ونشر المحتجون بيانا بالفيديو من حقل 108 النفطي، قالوا وهم يغلقون أحد الصمامات إنهم يؤكدون استمرار الإغلاق النفطي، وإنهم قد يصعدون الوضع إلى أكثر من ذلك إذا لم يكن ابنهم فرج بومطري. مطلق سراحه.

وقال مهندسان يعملان في حقل الشرارة لرويترز يوم الخميس إنه لم يدخل أي محتجين الحقل حتى الآن.

يعتبر حقل الشرارة من أكبر مناطق الإنتاج في ليبيا، بطاقة 300 ألف برميل في اليوم. وهو هدف متكرر لعدة حوادث لأسباب سياسية ومطالب متظاهرين محليين.

يقع الحقل في حوض مرزق جنوب شرق ليبيا. تدار من قبل شركة النفط الحكومية، المؤسسة الوطنية للنفط، من خلال شركة Akakus، مع الشركة الإسبانية Repsol، و Total الفرنسية (EPA )، و OMV النمساوية، و Equinor النرويجية.

حقل الفيل، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 70 ألف برميل في اليوم، تديره شركة مليته للنفط والغاز، وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وإيني الإيطالية.

لم يكن هناك تعليق من المؤسسة حتى الآن.

وقال السنوسي الحليق زعيم قبيلة الزوي لرويترز عبر الهاتف إن إغلاق حقل الفيل يهدف للضغط على السلطات في طرابلس للإفراج عن نجلهم فرج بومطري وزير المالية السابق. احتجاجا على “اختطافه بعد وصوله الى مطار معيتيقة” الثلاثاء.

وقال الحليق “الاستعدادات جارية أيضا لقطع إمدادات المياه عن طرابلس”.

وقالت القبيلة في بيان مكتوب إن بومطري مرشح لمنصب محافظ البنك المركزي، مضيفة أن ذلك يجعله عرضة للخطر و “الاختطاف”.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في بيان، إنه “يجب إنهاء الإغلاق على الفور”، مضيفة أنها منزعجة من أنباء عن إغلاق بعض الحقول النفطية ردا على اختطاف بومطاري.

وأضافت البعثة أن خمسة من أعضاء المجلس الأعلى للدولة منعوا أيضا من السفر في نفس المطار.

وقالت البعثة “هذه الإجراءات تخلق مناخا من الخوف وتؤدي إلى تفاقم التوترات بين المجتمعات والقبائل”.

المجلس عبارة عن غرفة تشريعية انبثقت عن أول برلمان انتخب عام 2012 في طرابلس، بالتفاوض مع مجلس النواب في بنغازي الذي انتخب عام 2014.

وحمل خالد المشري رئيس المجلس الاعلى للدولة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة مسؤولية سلامة اعضاء المجلس قائلا في بيان مسجل ان “اي تهور من رئيس الوزراء تجاه اي عضو من اعضاء المجلس”. مجلس الدولة يعني اننا نزلنا بقوة وعاجلة نحو صدام “.

(تغطية أيمن الورفلي من بنغازي – إعداد محمود سلامة للنشرة العربية).