ذكرت شبكة بلومبرج يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعد خططًا لإعادة انتخابه كرئيس للولايات المتحدة، على الرغم من انخفاض شعبيته إلى مستوى كبير، ومع ارتفاع أصوات الحزب الديمقراطي لثنيه عن الترشح. 2024.

وبحسب المصدر، يعتزم بايدن، البالغ من العمر 79 عامًا، إطلاق مشروع إعادة انتخابه بعد أشهر من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي ستجرى في نوفمبر المقبل.

بايدن يترشح لإعادة الترشيح بينما تظهر العديد من استطلاعات الرأي أن الديمقراطيين يفضلون أن يرشح شخص آخر للرئاسة.

من المحتمل أن تكون المواجهة في انتخابات 2024 بين بايدن والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، الذي ادعى مرارًا أن “النصر” سرق منه في عام 2022.

لم يعلن بايدن ولا ترامب رسميًا حتى الآن عن نيتهما الترشح للرئاسة، والتي تقام كل أربع سنوات في الولايات المتحدة.

في غضون ذلك، اعتذرت النائبة الأمريكية كارولين مالوني عن تصريحها السابق بأنها لا تعتقد أن بايدن سيرشح نفسه لإعادة انتخابه كرئيسة.

أظهر استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك أن الغالبية العظمى من الأمريكيين لا يريدون أن يترشح بايدن وترامب مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكشف الاستطلاع أن 71٪ من الأمريكيين لا يريدون أن يترشح بايدن مرة أخرى، بينما يرفض 64٪ ترشيح ترامب.

انخفضت نسبة تأييد بايدن إلى 31٪ فقط من الأمريكيين، بينما أعرب 60٪ عن معارضتهم للطريقة التي يدير بها الأمور.

تأثرت شعبية بايدن بشكل كبير بارتفاع معدل التضخم إلى أعلى مستوى منذ عقود، خاصة بعد بدء الأزمة الأوكرانية وارتفاع أسعار الوقود والسلع الأخرى التي توصف بأنها صاروخ.

ويعارض عدد من الديمقراطيين عودة بايدن للترشح، خاصة أنه سيبلغ من العمر أكثر من 80 عامًا، عند خوض انتخابات 2024، فيما تثار تساؤلات حول صحته في الوقت الحالي.

ويقول آخرون إن احتمال ترشيح ترامب يدعو الديمقراطيين لتقديم مرشح قوي للمنافسة، فيما تأثرت شعبية بايدن بشدة، في ظل الصعوبات الاقتصادية التي أعقبت الحرب في أوكرانيا.