تمكن الجنيه المصري من الحفاظ على مستوياته دون حركات عنيفة خلال الفترة الماضية، حيث استقر سعره، وفقًا للبنك المركزي المصري، عند 30.6 للشراء و 30.7 للبيع.

كما نجح الاقتصاد المصري في تقويض حركة السوق الموازية من خلال توفير العملة الصعبة وإلغاء العمل بخطابات الاعتماد الخاصة بالاستيراد وخاصة لكرات الإنتاج مما سمح بالاستيراد من خلال مستندات التحصيل وأنهت أزمة الشحنات المكدسة في الموانئ.

الاقتصاد المصري

يواجه الجنيه المصري تحديات كبيرة في شهر مارس المقبل، ينتظرها المستثمرون في مصر وخارج مصر بترقب كبير، حيث سيشهد مارس أول ة لصندوق النقد الدولي لعمليات الإصلاح المالي التي أوصى بها، بموافقته على 3 دولارات. مليار قرض لمصر مجدول لمدة 48 شهرًا.

صندوق النقد .. كيف ستتم ة

قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، إيفانا فلادكوفا هولار، في مقابلة سابقة مع صحيفة الأهرام أونلاين (الإنجليزية)، إن الهدف الأساسي من الدعم هو مساعدة مصر على تجاوز أزمتها التي تفاقمت نتيجة لذلك. وباء كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

وأوضحت أن برنامج الإصلاح المالي الذي فرضه صندوق النقد الدولي إلى جانب الديون (المقدرة بنحو 3 مليارات دولار) يضع ما يلي على رأس أولوياته

1- تحرير سعر الصرف

2- تعليق عمليات دعم خطط الإقراض من قبل البنك المركزي المصري

3- اعتماد الرقابة المالية وإدارة الديون لضمان مسار هبوط الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي.

4- احتواء إجمالي الاحتياجات التمويلية وسد فجوة التمويل.

5- خروج الحكومة والجيش من المشاريع الاقتصادية

6- فتح مساحة أكبر للخصخصة وتنشيط القطاع الخاص.

7- تبني سياسة نقدية متشددة (الفائدة المرتفعة) لخفض التضخم

لمزيد من التفاصيل حول ة صندوق النقد الدولي

اقرأ |

مصر تنتظر 1.65 مليار دولار في مارس

توقع بعض الاقتصاديين المصريين أن تنجح مصر في اجتياز ة الأولى لبرنامج صندوق النقد الدولي، والتي ستسبق صرف الشريحة الثانية من القرض، والتي تقدر بـ 347 مليون دولار من صندوق النقد الدولي، وكذلك من صندوق النقد الدولي. قرض صندوق الاستدامة والصلابة بنحو 1.3 مليار دولار، ليصل إلى 1.3 مليار دولار. المبلغ الإجمالي الذي تتوقعه مصر في مارس يبلغ نحو 1.65 مليار دولار.

صفقات الخليج ومخاطره

وينتظر الاقتصاد المصري عودة التدفقات النقدية الساخنة من دول الخليج التي وعدت في وقت سابق بتوفير ودائع تصل إلى 10 مليارات دولار في البنوك المصرية، لكن المصادر كشفت عن توفر نسبة ضئيلة فقط من هذه المبالغ.

التدفقات النقدية الخليجية الساخنة لم تدخل خزائن البنك المركزي المصري ولم تدخل في صفقات استحواذ خلال الفترة الأخيرة. ونقلت بلومبرج الشرق عن محللين ردوا بآرائهم. هذا لانتظار وصول الخليج إلى أدنى مستوى للجنيه قبل ضخ الأموال، والتأكد من تنفيذ الحكومة المصرية لكافة إجراءات الإصلاح المالي التي أوصت بها. صندوق النقد الدولي.

توقعات الجنيه

حافظ الجنيه على قيمته دون حركة منذ وصوله إلى مستويات 30.6 مقابل الدولار، ولكن هناك توقعات من جانب تشارترد ستاندرد بأن الجنيه سينخفض ​​إلى ما دون 33 وقد يصل إلى 35 إذا لم تدخل الأموال الساخنة من دول الخليج إلى مصر. الاقتصاد في الربع الثاني من عام 2023، توقع بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي أيضًا انخفاض الجنيه المصري بنسبة 10٪ إلى 33٪، نتيجة حاجة البنك المركزي المصري لإعادة بناء الاحتياطيات الأجنبية في خزائنه.