رسائل قويه و مجهولة لأسرة طالبة المنصورة عرض بـ 5 ملايين جنيه أسترليني مقابل رقبة محمد عادل.لا تزال طالبة المنصورة في قلب كل الأحاديث على جميع وآخر ما تم التطرق إليه هو التقارير المجهولة التي وصلت إلى أسرة نيرة “طالبة المنصورة” التي تطالب أهلها بالتنازل عن حقهم في الانتقام. محمد عادل. مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني.

نيرة طالبة من المنصورة

كتبت الراحلة العظيمة أمل دنكل “لا تصالحوا! وإذا أعطوك ذهباً، ترى عندما أقطع عينيك ثم أضع جوهرين في مكانهما .. هل ترى .. هذه أشياء لا يمكنك شراؤها “. إذا كنت عضوًا في عائلة رائعة، فهل تتنازل عن حقها مقابل المال حتى لو كانت بالملايين هل تعتقد أنك ستتغلب على كل ما شعرت به من ظلم وظلم وكل أفكارك عنها في اللحظات الأخيرة من حياتها وتتخلى عن المال لا أستطيع أبدًا أن أتخيل ما يمر به سكان نيرة، تلميذ المنصورة، الآن، لكنني أعلم وأعتقد أن ما مرت به نيرة لا يمكن التسامح معه أو تبريره.

قالت خضير أشرف، أخت نيرة، إنها تلقت رسائل مجهولة المصدر من حساب جديد على فيسبوك تطالبها وعائلتها بالتخلي عن حقهم في الانتقام من محمد عادل مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني، خاضعًا لعقوبة متزايدة.

لا نعرف حتى الآن من أرسل هذه الرسائل لأسرة طلاب المنصورة، وهل هو جاد حقًا في دفع كل هذه الأموال أم لا لماذا يدفع شخص ما الكثير مقابل قاتل لكننا بالتأكيد سنتابع القضية ونزودك بكل ما هو جديد.

عدم القصاص والقانون العام

جدير بالذكر أنه تطرق في مقالاته إلى فكرة عدم القصاص مقابل الدية، فالمسألة قانونية وقانونية، لكن ما يتعلق بالقانون العام هو سؤال لا يعود إلا للنيابة، هذا يعني أن كل قضية لها قانون عام وقانون خاص، يجوز لعائلة الضحية أو الضحية التنازل عن القانون الخاص بقبول التعويض، ولكن فيما يتعلق بالقانون العام، الأمر متروك للقاضي ليقرر، ويمكن للقاضي تطبيق في هذه الحالة عفو لفرض عقوبة من درجة واحدة أو درجتين، وبالتالي في حالة قبول الأسرة للفدية أو التعويض، يجوز للقاضي تأييد حكم الإعدام أو فرض عقوبة من درجة أو درجتين، وبالتالي في حالة محمد عادل النتيجة ستكون “السجن المؤبد”.