رتب حملتي الصوفة والشواتي تنظيم حملات سويف وشواتي. تعرف عليهم بالتفصيل من خلال موقع الساعة. بحث كثير من الناس عن صفوف حملتي سويف والشواتي، وهي إحدى الغارات الإسلامية التي تمت لغزو الأراضي البيزنطية، في الصيف والشتاء، واستغرقت نحو ستين يومًا، وفي السطور التالية، سنراجع كل تفاصيل هذه المداهمات.

رتب حملتي الصوفة والشواتي

  1. ومن أنواع الحملات التي كانت تقام في الصيف والشتاء صفوف حملتي الصوفة والشواتي.
  2. لذلك سميت بالصوايف والشواتي على الاسم الذي نزلت به.
  3. واستغرقت تلك الحملات قرابة ستين يومًا، خلال موسم الصواف، أما الشواتي، فقد قضوا في مدة لا تزيد عن عشرين يومًا.
  4. من خلال هذه الحملات غزا البيزنطيون أراضيهم وتوغلوا فيها من أجل الحصول عليها.
  5. كان القصد أيضًا من جعل الدول البيزنطية تحافظ دائمًا على أراضيها، بحيث تكون في حالة تأهب دائم.
  6. كما تم تدريب المسلمين من خلال المجال المفتوح المخصص للتدريب مما يساعد على تعليم المسلمين فن القتال.
  7. حيث تطلبت هذه المداهمات ذكاءً سريعًا وشجاعة، فضلاً عن شخصية قيادية.
  8. لذلك تم اختيار مجموعة من القيادات ذات المؤهلات العالية أشهرها مالك بن عبد الله ملك السوايف.
  9. وقد أظهر المسلمون كفاءتهم في التنظيم والتخطيط الجيد لهذه الحملات، إضافة إلى ابتكار وسائل اتصال بين الفرق، حيث كانوا يقسمون أنفسهم إلى مجموعات.
  10. ومنهم من كان للحراسة، وبعضهم للمداهمة، والفرق الأخرى للدفاع، بالإضافة إلى أنهم كانوا يسعون لتطعيم الخيول لتوقع أي هجوم.

من المسؤول عن هذه الحملات؟

  1. يتساءل الكثير من الناس من المسؤول عن هذه الحملات.
  2. ومن رتب لتلك الحملات الوالي الشهير معاوية بن أبي سفيان.
  3. وهو أحد الخلفاء المتحدرين من الدولة الأموية، حيث كان رئيس الدولة الإسلامية في ذلك الوقت.
  4. وقد تم العمل على تطوير أساليب مختلفة تساعده في تنفيذ تلك المداهمات.
  5. حيث عين مالك بن عبد الله الخثعي ملكًا على السوايف التي استمرت ستين يومًا.

أهمية الصواف والشواتي

  1. كما أن للصيفاء والشواتي أهمية كبيرة، وقد تم تحديدهما في نقطتين.
  2. وأهمها العمل على تحصين الجانب الشمالي الذي كان له عامل خطورة كبير.
  3. بالإضافة إلى ذلك، كانت تساهم في السيطرة على العاصمة البيزنطية، والتي كانت أحد الأهداف الرئيسية لتلك الحملات.

الأهداف وراء حملتي الصويف والشواتي

هناك العديد من الأهداف المختلفة المتعلقة بحملتي الصيف والشواتي، والتي تعتبر حملات إسلامية، حيث تم تقسيمها إلى صيف وشتاء، ومن أبرز أهدافها ما يلي:

  1. حاول التخلص من الإغراء والقضاء عليه نهائيا.
  2. تخلص من التمرد على الدين.
  3. العمل على تأمين حماية الأندلس من الخطر الذي يواجهها من عدوان أو غزو.
  4. وكان من بين أهدافها أيضًا مراقبة الممالك الشمالية، وكذلك بعض المدن الساحلية.
  5. المساهمة في تقديم الدعم الكافي للجيوش بالمال أو الأسلحة التي تحتاجها وكذلك للجنود.
  6. يهدف إلى تخريب الدولة البيزنطية والمساهمة في هدمها.
  7. المساهمة في إبراز القوات الخاصة للقادة وإبراز مهاراتهم في ساحات القتال.
  8. السعي لإعادة بناء الحصون والقلاع التي تعرضت لتدمير الأعداء.
  9. العمل على معالجة الهجمات التي كانت من النورمانديين.
  10. تأمين الأندلس ومتابعة ممالك الشمال.