دبي (رويترز) – قال رئيس غيانا عرفان علي يوم الأربعاء إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية سيضر بالاقتصاد العالمي وسيكون له تأثير مبالغ فيه على بلاده الصغيرة في أمريكا الجنوبية التي قال إنها ستسعى لجذب استثمارات لزيادة الإنتاج المحلي.

دفع ارتفاع أسعار المواد الغذائية التضخم العالمي إلى مستويات عالية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، وكلاهما مصدر رئيسي للقمح والمواد الغذائية الأخرى.

وقال علي في مؤتمر في الإمارات “سيكون تأثير ذلك على الاقتصاد العالمي هائلاً، ونحن، كدولة نامية صغيرة، سيكون لنا تأثير مبالغ فيه”.

قال علي إن غيانا، وهي دولة فقيرة يبلغ عدد سكانها 800 ألف نسمة بدأت مؤخرًا في إنتاج النفط، يجب أن تزيد من إنتاج الغذاء المحلي. وأضاف أن هذا يتطلب استثمارات خارجية.

قال “نحن بحاجة إلى رأس مال تكنولوجي”.

وأضاف أن غيانا، التي كانت تعتمد في السابق على الزراعة والتعدين، تخطط لزيادة إنتاجها النفطي إلى 1.2 مليون برميل يوميًا خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.

وأضاف الرئيس أن غيانا ستفي بالتزاماتها تجاه كونسورتيوم بقيادة إكسون موبيل بدأ الإنتاج في البلاد في عام 2022، لكنه أراد شروطًا أفضل في الصفقات المستقبلية.

وقال “من المهم الآن الحصول على مزيد من الاستثمار لأعمال الاستكشاف”، مضيفًا أن الزيادة المخطط لها في الإنتاج ستساعد البلاد على الاستثمار في مجالات أخرى.

(تغطية صحفية لألكسندر كورنويل – إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير سلمى نجم)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.