أكد مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، أن العالم اليوم يعاني من تداعيات كبيرة جدًا بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى موجات التضخم غير المسبوقة التي يواجهها العالم اليوم، مؤكدًا أن هذا هو التضخم الأعلى والأكبر. الموجة التي واجهتها دول العالم منذ أكثر من 50 عامًا. .

وأضاف مدبولي، في تصريحات متلفزة، أن الحكومة حريصة دائمًا على توضيح الحقائق حتى يعرف المواطنون كيف تتحرك الدولة المصرية لدعم المواطنين وحمايتهم، فضلاً عن توضيح رؤية الدولة المصرية للتعامل مع هذه الأزمة غير المسبوقة.

وفيما يتعلق بالزيادة في أسعار المنتجات البترولية وخاصة الديزل أوضح رئيس الوزراء أن مصر مستورد للمنتجات البترولية وأن مصر لديها حصة تنتجها وتصدرها ولكنها تستورد أيضا الجزء الأكبر من احتياجاتها. ما مجموعه 100 مليون برميل سنويا.

وأشار إلى أن ميزانية 2022-2022 وضعت على أساس أن سعر برميل النفط كان 60 دولارا، وكان هذا هو السعر السائد الذي كان قائما خلال الفترة السابقة وقت وضع الميزانية، وهو التقرير الحالي. السعر المتوقع أن يستمر خلال السنة المالية المنتهية.

وأشار إلى أنه منذ بدء الإصلاح الاقتصادي وتنفيذ آلية التسعير الآلي نجحت الحكومة بنهاية عام 2022 وأوائل عام 2022 في إلغاء الدعم للمنتجات البترولية غير أنبوب البوتاجاز الذي يحظى بدعم كبير من الدولة.، وسيستمرون في تلقي هذا الدعم بشكل كبير جدًا.

وأضاف أن الحكومة توصلت بنهاية 2022 إلى عدم وجود دعم للمنتجات البترولية، كما قامت الحكومة بتسعير جميع أنواع البنزين بالديزل، أي أن الحكومة أسعار الديزل على الرقم قبل زيادة السعر وهو 6.75 جنيه. وهي أقل من قيمتها الفعلية ولكن عند تحصيل أسعار جميع المنتجات البترولية. فالقيمة مغطاة بالكامل والدولة لا تتحمل أي دعم ولكن في ظل الظروف يكون سعر البرميل 60 دولارا.