ديانة الفنانة المصرية نادية لطفي

مدهب نادية لطفي .. هناك عمليات بحث كبيرة اكتسحت محرك البحث جوجل عن ديانة الفنانة المصرية

نادية لطفي.

كما أن هناك كثيرين ممن قالوا إنها مسيحية، لكن ليس صحيحًا أنها مسيحية دينًا وجنسيتها مصرية.

حياة نادية لطفي

بولا محمد مصطفى شفيق هو اسمها الحقيقي، ولدت في حي عابدين بالقاهرة لأب مصري

وأم مصرية اسمها فاطمة، من محافظة الشرقية، وليس كما يقال أنها بولندية، بحسب لقائها بالإعلام.

أسامة كمال

حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية في مصر عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب الذي عرفها بالسينما، واختار لها الاسم الفني (نادية لطفي) اقتباساً من شخصية فاتن حمامة نادية. في فيلم “لا نوم” للكاتب احسان عبد القدوس

اسمها الحقيقي بولا محمد لطفي شفيق. ويشهد على ذلك الشاعر الفلسطيني الشهير (عز الدين المناصرة).

تلك (كانت نادية لطفي امرأة شجاعة عندما زارتنا أثناء حصار بيروت عام 1982. مكثت طوال الحصار حيث خرجت معنا على متن (السفينة اليونانية المتوسطية) إلى ميناء طرطوس السوري، حيث وصلنا في 9 -1-1982.).

مثلت في العديد من الأفلام، بعضها مع الفنانة سعاد حسني، مثل “السبع بنات”.

قدمت برنامجا تلفزيونيا “ناس ولاد ناس” وعمل مسرحي “بصلة كشر”.

أزواج نادية لطفي

هروبًا من والدها، وسعيًا وراء حلمها بممارسة هوايتها المفضلة، قبلت الزواج في سن مبكرة، وكذلك فعلت الفنانة “نادية لطفي”، لأن والدها صاحب الطبيعة السعيدي، كان دائمًا يقيد حريتها، ورفض الوقوف على خشبة المسرح لأنه رأى أن المسرح “يضيع وقت الدراسة”. مما دفعها للموافقة على الزواج من “عادل البشري”.

لم تكن قد تجاوزت العشرين من عمرها، عندما تقدم لها جارها “عادل” الذي كان ضابطًا بحريًا، ووافقت على الفور، لكن زواجهما لم يدم طويلًا بسبب هجرته إلى أستراليا، الأمر الذي أحدث فجوة عاطفية. بينهما، فطلبت الانفصال عنه، وحفظت ابنها عنه، وكرست نفسي لتربيته.

وكانت تجربتها الثانية في الزواج من المهندس إبراهيم صادق شقيق زوجة ابن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والتقت بهما بعد انفصالها عن زوجها الأول. زوجها أم بالنسبة لها، ولا تزال في حيرة من أمرها ما دفعها لطلب الطلاق، وانفصلت بهدوء، علمًا أنها لم تنجب منه حسب رغبته.