يركز الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على كأس العالم للأندية ودوري الأمم المتحدة في المقام الأول فيما يتعلق بالتغيير في أجندة المسابقات الدولية.

لن يتخذ الفيفا قرارًا بإبداء المزيد من الاهتمام بهاتين البطولتين على هامش قرعة كأس العالم 2022 يوم الجمعة في قطر، لكنه كان بالفعل على جدول أعمال الفيفا لبعض الوقت.

وإقامة المونديال كل سنتين ستكون مهمة جدا للجميع ولكن من الصعب تحقيقها، والبديل الرئيسي هو إعادة التفكير في دوري الأمم العالمية وتعميم هذه المسابقة التي بدأت في أوروبا على باقي الدول. الاتحادات القارية.

تلقى قرعة كأس العالم في قطر اهتمامًا كبيرًا، ومع ذلك، لا يزال التغيير في جدول الأعمال الدولي الذي اقترحه FIFA قبل أشهر موجودًا في خارطة طريق FIFA. ولم يظهر على جدول أعمال الجمعية العامة التي ستعقد صباح الخميس في الدوحة، لكنه أصبح حاضرا في المحادثات التي أجراها قادة الاتحادات المختلفة.

وقالت صحيفة “ماركا” إن الخيار الذي يكتسب المزيد من القوة كما توقعت الصحيفة الإسبانية قبل أسابيع، هو إجراء دوري أمم عالمي تشارك فيه جميع الاتحادات القارية، وقد تكون هذه خطوة وسيطة وأساسية للوصول. اتفاق بين جميع الأطراف.

إنه البديل الذي يهتم بالفيفا والأقرب للتنفيذ في تغيير جدول البطولات الدولية، والذي سيدخل حيز التنفيذ في عام 2024.

موافقة عاجلة

ستصبح هذه البطولة جزءًا من سيناريو جديد يجب على جميع أصحاب المصلحة في كرة القدم الموافقة عليه بشيء من الاستعجال.

أما بالنسبة لمشروع كأس العالم للأندية، فقد تم إيقافه بسبب جائحة COVID-19، لكن المشروع لا يزال قيد التنفيذ. كان هناك حديث في ذلك الوقت عن 24 ناديًا، ولكن الآن لم يتم تحديد ما إذا كانت المنافسة ستتبع نفس الهيكل المقترح في ذلك الوقت.

كان من المقرر عقد النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بعد تجديده في الصين في عام 2022. لقد أصيب كل شيء بالشلل بسبب جائحة Covid-19، ولكن سيتم استعادة الفكرة في إطار المفاوضات من قبل جميع الأطراف المعنية.

قبل نهاية العام

الفكرة هي الموافقة على الأجندة الدولية الجديدة قبل نهاية عام 2022. لا شيء نهائي، لكن ما يسعى إليه الفيفا هو تنظيم بطولة كبرى كل عام. بدءاً بكأس العالم، ودوري الأمم، وبطولة أوروبا وبقية البطولات القارية، لتختتم الجولة بكأس العالم للأندية FIFA.

ما يبدو غير مرجح هو تركيز الفريق لمدة شهر في منتصف الموسم. إنها فكرة لم تنتشر لأن المدربين يفضلون التواصل مع لاعبيهم على نطاق أوسع خلال العام.

من ناحية أخرى، تعتبر مباريات المنتخب بمثابة منطقة ربح اقتصادي للاتحادات الوطنية. ما يحتمل أن يحدث هو تقليص “رزنامة المباريات الدولية” من خمس فترات إلى أربع.