واشنطن (رويترز) – أصبحت الحيتان الزرقاء، ذات الرأس المقوسة، والزعنفة، والرمادية، والحيتان الحدباء، والحيتان اليمنى، وحيتان العنبر الآن أكبر الحيوانات في العالم. في الواقع، الحوت الأزرق هو أكبر مخلوق معروف على وجه الأرض، حتى أنه يفوق حجم الديناصورات.

لكن كيف أصبحت هذه الثدييات البحرية بهذا الحجم تستكشف دراسة جديدة الأسس الجينية للعمالقة في الحيتان، وتحديد أربعة جينات يبدو أنها لعبت أدوارًا حاسمة في تلك العملاقة. قال الباحثون إن هذه الجينات لا تساعد فقط في الحجم الكبير، ولكن أيضًا في التخفيف من الآثار السلبية مثل زيادة خطر الإصابة بالسرطان وتقليل النسل.

قالت عالمة الوراثة ماريانا نيري من جامعة Estadual de Campinas في البرازيل، وهي مؤلفة مشاركة في الدراسة التي نشرت يوم الخميس في مجلة Scientific Reports، إن “حجم الجسم هو نتيجة معقدة للعديد من الجينات والمسارات والعمليات الفيزيائية والبيئية”.

يمكن أن يصل طول الحيتان الزرقاء إلى حوالي 30 مترًا، والحيتان ذات الزعانف حوالي 24 مترًا، والحيتان المنوية والحيتان المقوسة الرأس إلى حوالي 18 مترًا، والحيتان الحدباء والحيتان اليمنى حوالي 15 مترًا، والحيتان الرمادية حوالي 13.5 مترًا.

بعد تقييم تسعة جينات، بما في ذلك بعض الجينات المرتبطة بزيادة حجم الجسم في الثدييات الأخرى، وجد الباحثون أن أربعة منها يبدو أنها تلعب دورًا في الحيتان الكبيرة.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)