جوهانسبرج (رويترز) – أنفقت الصين 240 مليار دولار على حزم إنقاذ 22 دولة نامية بين عامي 2008 و 2022، وفقا لدراسة نُشرت يوم الثلاثاء، مع زيادة المبلغ في السنوات الأخيرة حيث تكافح المزيد من الدول لسداد القروض التي أنفقت على البنية التحتية للصين. مبادرة. الحزام والطريق.

قال تقرير صادر عن باحثين من البنك الدولي، ومدرسة هارفارد كينيدي، و Ed.data، ومعهد كيل للاقتصاد العالمي.

أقرضت الصين مئات المليارات من الدولارات لبناء البنية التحتية في البلدان النامية، لكن الإقراض انخفض تدريجياً منذ عام 2016، مع فشل العديد من المشاريع في سداد الحصص المالية المتوقعة.

وقالت كارمن راينهارت، كبيرة الاقتصاديين السابقة بالبنك الدولي وأحد مؤلفي الدراسة “تحاول بكين في نهاية المطاف إنقاذ بنوكها. ولهذا دخلت في مجال محفوف بالمخاطر يتمثل في تقديم عمليات إنقاذ دولية”.

ووجدت الدراسة أن القروض الصينية للبلدان التي تعاني من أزمة ديون قفزت من أقل من خمسة في المائة من ملف الإقراض الخارجي في عام 2010 إلى 60 في المائة في عام 2022.

كانت الأرجنتين أكبر متلق للأموال الصينية، حيث بلغت قروضها 111.8 مليار دولار، تليها باكستان بـ 48.5 مليار دولار ثم حوالي 15.6 مليار دولار. حصلت تسع دول على قروض تقل عن مليار دولار.

وشكلت خطوط التبادل لبنك الشعب الصيني (PBOC) تمويلاً بقيمة 170 مليار دولار، بما في ذلك في سورينام وسريلانكا ومصر.

وانتقدت الدراسة بعض البنوك المركزية التي ربما تكون قد استخدمت خطوط المقايضة هذه لزيادة أعداد احتياطي النقد الأجنبي بشكل مصطنع.

وردت الحكومة الصينية على الانتقادات قائلة إن استثماراتها الخارجية تعمل على “مبدأ الانفتاح والشفافية”.

(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير محمود سلامة)