11 أكتوبر / تشرين الأول (رويترز) – قال سفير هايتي لدى الولايات المتحدة يوم الاثنين إن على الولايات المتحدة وكندا تولي زمام المبادرة في تشكيل قوة مسلحة لمواجهة العصابات في هايتي التي تسببت في أزمة إنسانية بمنع الوصول إلى محطة وقود رئيسية.

واقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس تشكيل “قوة تدخل سريع” لمساعدة الشرطة الهايتية في مواجهة العصابات، دون أن يقترح نشر هذه القوة من قبل الأمم المتحدة. لم تعرض أي دولة حتى الآن تقديم أفراد لهذه القوة المسلحة.

وقال بوكيت إدموند عبر الهاتف “نأمل أن نرى جيراننا مثل الولايات المتحدة وكندا يأخذون زمام المبادرة ويتحركون بسرعة”، في إشارة إلى تقديم المساعدة الأمنية.

وأضاف، في إشارة إلى اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في عام 2022، “هناك تهديد كبير حقًا لرئيس الوزراء. إذا لم يتم فعل أي شيء بسرعة، فهناك خطر مقتل رئيس دولة آخر في هايتي”.

في الأسبوع الماضي، طلب رئيس الوزراء أرييل هنري من المجتمع الدولي توفير “قوة مسلحة متخصصة” للسيطرة على العصابات التي أغلقت محطة وقود فارو منذ الشهر الماضي.

أصبح النهب والمعارك بالأسلحة النارية بين العصابات والشرطة أمرًا شائعًا في هايتي في الأسابيع الأخيرة.

كما نظمت احتجاجات في أجزاء مختلفة من هايتي للمطالبة باستقالة هنري، وتجمع يوم الأحد مجموعة من النشطاء خارج البيت الأبيض لمطالبة إدارة بايدن بالتوقف عن دعم هنري.

وقالت الولايات المتحدة يوم السبت إنها تدرس طلب هايتي.

تسبب النقص في الغاز والديزل في شل حركة النقل وأجبر الشركات والمستشفيات على الإغلاق، في حين تواجه هاييتي تفشيًا جديدًا للكوليرا.

(من إعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)