نيويورك (رويترز) – تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء، حيث أنهى المؤشران القياسيان وستاندرد آند بورز 500 أربع جلسات متتالية من المكاسب، على خلفية تعثر أدلة على إحراز تقدم في محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا وتشديد مجلس الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية.

قصفت القوات الروسية ضواحي كييف ومدينة محاصرة في شمال أوكرانيا، بعد يوم من تعهدها بتقليص عملياتها العسكرية.

انتعش المؤشر بأكثر من 5 في المائة في مارس بعد أن بدأ العام بانخفاض لمدة شهرين متتاليين. ومع ذلك، فإن المؤشر في طريقه لتسجيل أول انخفاض فصلي له منذ الربع الأول من عام 2022، عندما كان جائحة COVID-19 في ذروته في الولايات المتحدة.

مع ارتفاع التضخم، تتزايد التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يصبح أكثر تحفيزًا لرفع أسعار الفائدة، مما قد يعيق النمو الاقتصادي.

وبحسب البيانات الأولية، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 29.86 نقطة أو 0.64 في المائة إلى 4601.74 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب 177.48 نقطة أو 1.21 في المائة إلى 14442.15 نقطة.

وخسر المؤشر داو جونز الصناعي 63.14 نقطة أو 0.18 بالمئة إلى 35231.05 نقطة.

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو الضرر نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع الواردة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.