خط الأفق هو بداية الصورة ويظهر منها البعد الثالث، وعند رسم صورة يرسم الفنان خطًا وهميًا على الصورة، ثم يرسم على الصورة ما يريد، وفقًا للمنظور المطلوب، و من خلال – في الأسطر التالية – نعطي إجابة على السؤال السابق، حول شرعية التأكيد على أن خط الأفق هو بداية الصورة، بالإضافة إلى المقصود بخط الأفق، وعلى فائدة وجودها في الصورة.
ما المقصود بخط البصر
يعرف خط الأفق بأنه الخط الذي يعبر عن اقتراب سطح الأرض من السماء، وهذا خط بعيد مثل خط النهاية، وهذا خط وهمي غير حقيقي، مرسوم لتوضيح لقاء الأرض مع السماء، وقد سميت بذلك لأنها تفصل سطح الأرض عن السماء ويتخيل المشاهد أنه يراها تصويرًا أو رسمًا، وهذا الخط هو أحد أسس رسم الصورة.
ما هو خط الأفق هو بداية الصورة، ومنه يأتي البعد الثالث.
إن وجود خط أفق في اللوحة يسمح للفنان أو الرسام بنقل أبعاد الموضوع الذي يريد رسمه بدقة من أجل تحقيق رسم واقعي وأكثر، وبالتالي لا يحول انتباه المشاهد إلى اللوحات، كما أنه كذلك مفيد في إرشاد اللوحة، مما يعطيها خاصية واقعية أو منظور أو بعد ثالث، لذا فإن إجابة السؤال السابق هي
- البيان صحيح.
من بعض فائدة خط البصر
يسعى الإنسان بطبيعته إلى الاستقرار، ولتحقيق ذلك، هناك حاجة إلى التوازن، مما يعني أننا لا نشعر بوجود قوة خارجية تعمل علينا وتدفعنا نحو الحركة، مثل الجاذبية. في العالم الطبيعي، يمكن للعقل أن يوازن وينسق بين ما تراه العين وما يشعر به الجسم، وبالتالي، حتى لو جلسنا بشكل مائل ونظرنا إلى الأفق، بينما يعمل العقل، نحلل الإشارات الواردة من العينين. من أجل مقارنتها لاحقًا مع بقية الإشارات الحسية المرسلة إليها من باقي الجسم.
وبذلك نصل إلى ختام مقالنا بعنوان “خط الأفق هو بداية اللوحة ومنه يأتي البعد الثالث”، حيث أجبنا على السؤال السابق، ما هو المقصود بخط الأفق، بالإضافة إلى الاستفادة من خط الأفق.
وفي نهاية الموضوع نتمنى أن نكون قد وفقنا في جمع المعلومات الخاصه في خط الافق هو بداية اللوحه ومنه يبدى البعد الثالث.