خطبة نهاية السنة الهجرية 1443 مكتوبة، مع اقتراب نهاية السنة الهجرية تبدأ جميع المساجد بإلقاء الخطب في يوم الجمعة عن نهاية السنة الهجرية وهناك الكثير من التساؤلات حول طبيعة هذه الخطبة وما هي الموضوعات التي تحملها، ومن جانبنا سنبين من خلال السطور القادمة في المقال أهم هذه الموضوعات.
خطبة نهاية السنة الهجرية 1443 مكتوبة
تبدأ الخطبة في كل مرة دائما بحمد الله وشكره على نعمه وما منه علينا، ويستعيذ الخطيب من شر الشيطان ومن شر الانسان لنفسه، ويبين أن جميع ما يقوم به الإنسان من أعمال سواء خير أو شر فإن الله تعالى عليم بها ويسجلها الملائكة له في صحيفته، ويضيف أن الله تعالى هو وحده الأحق بأن نعبده ونستعين به في جميع أمور حياتنا، ثم يبدأ بالحديث عن السنة الهجرية أنها مليئة بالأيام الجيدة التي يمكن أن يتقرب بها المسلمين من الله تعالى من خلال الصلاة والزكاة والصيام والطاعات، ويستدل بذلك بالعديد من الأدلة في القرآن الكريم والسنة النبوية من أهمها:
- قوله تعالى: “إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا، فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمً”.
خطبة مؤثرة بمناسبة نهاية السنة الهجرية 1443
تبدأ الخطبة دوما بالاستغفار والاستعانة بالله، وأن الله هو المسؤول عن هداية الناس ولا أحد سواه، ويشهد أن الله لا إله إلا هو وحده لا شريك له، وأن محمد صلى الله عليه وسلم هو نبي الله ورسوله الذي أرسل لهداية البشر إلى ما هو خير لهم، وأن الله تعالى اصطفاه من بين الأمم لأنه أطهر البشر، ويبين أن مفاتيح التوبة تبقى مفتوحة في وجه العباد إلى يوم القيامة، وأن الله غفور رحيم يغفر جميع الذنوب التي تكون بحق العبد على نفسه، ولكنه شديد العقاب على المتهاونين والمتخاذلين و المستهينين بالله ورسوله.
خطبة نهاية السنة الهجرية 1443 وبدايتها من ملتقى الخطباء
هناك الكثير من الأحداث الدينية التي يمكن أن يوضحها الخطيب في الخطبة سواء في أولها أو في وسطها أو آخر السنة، وهناك العديد من الخطب التي يخطب في خطباء المساجد، وهناك الكثير من التساؤلات حول طبيعة الخطب التي يمكن أن نسمعها في المساجد في نهاية العام الهجري من أهم هذه الخطب هي:
أيها الإخوة تركت لنا السنة الهجرية مواسم الخير والطاعة للرحمة، فمن فعل الخير فهو خير له، ومن أساء فلنفسه، إلا أن رحمة الله بالناس هي. واسعة، ولا رحمة أخرى تضاهي رحمته، وأهم الدروس الهجرة النبوية هي أن التوبة إلى الله هي أحد مفاتيح الأبواب التي من خلالها تسعد حياة الإنسان، وأنه من رحمة الله خلق الإنسان سنين عديدة يستطيع بها أن يعوض عن ذلك. فقد فاته الأمر وانضم إلى رتب الصحابة المحبوبين والمكرمين ، فإن التوبة من أعظم الأمور عند الله تعالى.