ختام الاستعدادات للدورة التاسعة للمهرجان الدولي للأفلام الوثائقية لحقوق الإنسان . أعلن مهرجان بنعثة الدولي للأفلام الوثائقية لحقوق الإنسان اختتام الاستعدادات للدورة التاسعة التي ستقام في 25/26/27 يونيو 2022 في العاصمة. المملكة المغربية، الرباط، تحت شعار “السينما لغتنا المشتركة”.

ختام الاستعدادات للدورة التاسعة للمهرجان الدولي للأفلام الوثائقية لحقوق الإنسا

يترأس لجنة التحكيم محمد قبلاوي مدير ورئيس مهرجان مالمو للفيلم العربي “السويد”، وعضوية كاتبة السيناريو عزة الحسيني، رئيسة مهرجان قصر للسينما الأفريقية، والمخرج سيرن ماركوس، والمخرج والمنتج رافائيل. الناقدة انصاف وهيبة من تونس.

تتنافس الأعمال السينمائية على ثلاث جوائز، وهي جائزة المهرجان للفيلم الوثائقي الطويل، وجائزة المهرجان للفيلم الوثائقي، وجائزة لجنة التحكيم.

وذكرت مصلحة المهرجان أنه بالمناسبة يفتح أيضا آجال استلام الترشيحات لجائزة حقوق الإنسان والكرامة التي أنشأها المهرجان منذ عام 2014، بالإضافة إلى الجوائز الثلاث المعتادة الممنوحة لأحد الأفراد أو الإنسان. المنظمات الحقوقية التي لها مساهمات في أحد مجالات حقوق الإنسان.

خلال حفل الطليعة، سيتم تكريم المخرج والمنتج الفرنسي oDY Rose، وسيتم عرض العمل السينمائي للمخرج الدنماركي Søren Marcussen و DET VI HUSKER.

الأفلام الوثائقية المرشحة للقبول هي تلك التي تتناول مفاهيم حقوق الإنسان والتغيير الاجتماعي وقضايا الديمقراطية والذاكرة والمواطنة وحرية التعبير والتنوع الثقافي والحريات الفردية وستتلقى عناية خاصة. يسلط الضوء على الحاجة إلى الحوار والتسامح في العلاقات بين الشعوب والثقافات، أو يلقي نظرة حديثة وفريدة ومبتكرة على القضايا الحالية مثل خطر التطرف المسلح والتطرف، والأمن والسلام، والانتماء والهجرة، ويساعد المعرفة والفهم. الثقافات الأخرى، وتدعم حقوق الأطفال والنساء، وتتعامل مع التنوع الاجتماعي، وتضطلع بدور في ترسيخ مبدأ المساواة والإنصاف.

ويهدف مقر الجنوب للفن السابع من تنظيم ذلك المهرجان إلى التعريف بالفيلم الوثائقي ووظائفه، واستخدامه كأداة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع المهتمين بمجال التمثيل والسينما والإخراج. والمشاركة في انشغالات التفكير بالموضوع وتشجيع النظر في الثقافة السمعية والبصرية وتوظيف ثقافة الصورة والصوت بشكل عام وما يتعلق بالفيلم بشكل خاص كأداة للتعليم والحوار والمساهمة في التعريف. للإبداع وترويج الأفلام الوثائقية ونشرها ودعمها وتشجيعها، ولا سيما النافع منها الذي يخدم قضايانا المحلية والعربية والإفريقية والإنسانية بشكل عام، والمساهمة في تقرير الذاكرة العربية ورموزها في البحث، تصوير وعرض ومناقشة هذه الإجراءات الفنية وتكريم أصحابها.